Feb 14, 2008

يمين الوسط - حزب الوسط (تحت التأسيس)ه

ماضي
العوا
تدوين سياسي غير معهود:توصيف حيادي للساحة السياسية المصرية
**********
في تسعينيات القرن الماضي حدث ان فريقا او جناحا من جماعة الاخوان المسلمين انشقوا عن الجماعة واعلنوا -بقيادة المهندس ابو العلا ماضي -ان علاقتهم بالاخوان قد انقطعت وان لم يعلنوا عن اسباب الانشقاق ومن جانبها اكتفت جماعة الاخوان بتأكيد مقتضب لما حدث ولم تبين هي الاخري سببه
اخذ الجناح او الفصيل في التشكل والتمايز الي ان اسفر عن طلب تأسيس حزب باسم(الوسط الاسلامي)ذو المرجعية الاسلامية الوسطية وقد اجتذبوا لحزبهم اشخاص ذوي ثقل وصيت ومنهم د/محمد سليم العوا الامين العام لاتحاد العلماء المسلمين وغيره
حاول الحزب في برنامجه ان يبدي تفهمه لدواعي عدم خلط الدين بالسياسة وقرر ان يستلهم من تعاليم الاسلام ملامح البرنامج وأخذ يسرد ما اتفق اعضاء الحزب علي انه من سياسات الاصلاح الضرورية كما انهم اضافوا عنصرا- اراه جديرا بالاهتمام-حول اضطلاع الحكومة من حزب الوسط باستنهاض عزائم المجتمع لبث القيم الاخلاقية فيه والسمو بالمجتمع وروحه عبر جميع الوسائل والمؤسسات الحكومية منها والاهلية
بقي ان اقول هنا ان كاتب هذه السطور لطالما سمع عن استقامة المهندس ابو العلا ماضي ورفعة اخلاقه وان كنت لا اعرف اذا كان يعي ملامح كل التجارب الاسلامية واسباب نجاحها-كما حدث في تركيا -وكذلك اسباب فشل البعض الاخر كما حدث ويحدث في منطقتنا العربية
وبقي ان اقول ان هناك فصائل اخري قد تقدمت للجنة شئون الاحزاب لنيل حق تأسيس حزب ديني او ذو مرجعية دينية من مثل (الشريعة)و(الاصلاح)
كما تبقي ان اقول ايضا انني ادون عن الاحزاب ذات الثقل -ولو المحدود-علي الساحة السياسية وتشارك بالقول والفعل في تشكيل الساحة السياسية لوطنها وبذلك فلست مضطرا عن الحديث عن (الجراجات )الخربة التي لا اضافة لها سوي ان ترتفع بعدد الاحزاب الي 24حزب دون فائدة ترجي منها
&&&
قبلة لك
ريثما اراك
واحبك
فأطبعها علي جبينك

Feb 10, 2008

عن النجوم


اليوم سنتحدث عن النجوم..تلك التي تظهر في سماء الليالي الحالكة فتبدد وحشتها وتهدي الرحالة ..تلك التي يسهر معها المحبين وينشدونها حمل رسائل وجدهم للمعشوق..ايها السادة نحن سنتحدث عن النجوم
انها فتافيت الالماظ التي تتناثر علي رداء الليل الحالك فتكسبه سحرا ما كان يحلم ان يحوزه؛وتجعل حلوله يمر بالصبر ورحيله يودع بالسكينة
وما النجوم الا شموس في طبيعتها وان صغر حجمها لبعد جرمها،وكل يوم تولد ملايين النجوم وتفني ملايين اخري،ومن النجوم ما يتضخم فيبتلع ما حوله ومنها ما يتقزم ويصفر ويهزل
ومنها ايضا ما ينكفئ علي نفسه حتي يتحول الي ثقب اسود يمتص كل ما حوله حتي الضوء-ومن هنا جاء قلبها الاسود-ويقود كل ما يمتصه الي العدم
ملايين تولد،ملايين تفني
ملايين تظهر،ملايين تختفي
مجدي مهنا.....نجم اخر يختفي

Feb 1, 2008

اختبار الشهر في مادة المواطنة




اقرأ القطعة التالية ثم اجب عن الاسئلة التي تليها

ركب تائه في وسط البلد ميكروباصا في احد أشهر شوارع القاهرة واكثرها ارتيادا وقد اعتاد ركوب سيارات هذا الخط ويعرف جيدا السائق الذي يقود هذه المرة وهو شاب في العشرينات رسمت علي وجهه خريطة القاهرة-غالبا كي لا يضل طريقه !-بالمطاوي علي الارجح ويقود باستهتار ويعامل زبائنه المعاملة المعتادة المهم انه اثناء سيره المتعرج-اثر استعداده للانقضاض علي مطلع الكوبري -اذا بسيارة ملاكي تقوم( بغرزتين)امام الميكروباص قبل ان تعترضه هي وسيارة ملاكي اخري وينزل من كل منهما شاب متأنق نحيل فيقوم الاول ب(سفخ) السائق علي وجهه من خلال الشباك متهما اياه انه (زنق )عليه وانه -السائق المجرم-لم يكتف بذلك بل ونظر له نظرة(مش اللي هي)ه

بالطبع توقعت ان الشابين بهذا قد قدما عقارب عداد عمرهما لمداه بفعلتهما فلن يلبث السائق (المرقع اللي ساعة الغلط يطرطش زلط وان اللي يتهور يتعور)ان يخرج (سنجة )او(قضيبا)او حتي (مفكا)ليغرزه في عنق كل منهما(العنق فقط اذا كان ابن اصل اما لوما كانشي فليس ذنبي)وذلك هو الارجح خصوصا بان كلا من الشابين(ينكسر علي الايد ولا مؤاخذة)ولكن لفرط عجبي الذي حدث كان شيئا اخر

فتح الشاب الاول الباب لينزل السائق بأقذع السباب-اشياء تمس سلوك السيدة المبجلة والدة السائق-والسائق -اللي فالمعتاد وشه عامل زي الطعمية البايتة-يقسم في شبه بكاء ان( سواق النص نقل هو اللي غلطان)في اسطوانة لم تنقطع طوال مدة محاكمته من قبل الشابين

اه نسيت ان اقول ان الشاب الاخر اخرج صاعق كهربائي-مما يستخدمنه النساء للدفاع عن انفسهن ضد الاغتصاب ولا اعرف اذن ماسبب ان يحمله هذا الشاب الا اذا كان يعتبراناقته عنصر خطر!!ه-واخذ يعطي المحاورة بعض الدفء بمحاولته صعق السائق ولما يئس من محاولته-المشكورة-دار وفتح باب الركاب وانزل بعضهم وصعد هو ليصنع (كماشة)مع صديقه

نسيت ان اقول ايضا ان اقول ان ايا من الركاب لم يشترك في هذه المحاورة البناءة باي صورة فنزلوا طواعية ليفسحوا مجالا للشاب الثاني ليدلي بدلوه في المحاورة وبعد ان انتهت المحاورة:المحاكمة ركبوا مرة اخري في منتهي الهدوء وواصل بهم السائق الطريق في صمت


بقي ان اقول ان احد الركاب حاول ان (يجبر)خاطر السائق بكلمتين فأعلن الاخير انه غير قلق فالميكروباص ملك للمأمور وهو اقدر علي حماية سيارته وسائقها وان شاربه هذا يكون-ولا مؤاخذة علي مرة- ان لم يأت له حقه


ملحوظة: حدث هذا المشهد الجليل تفصيلا علي بعد 50مترا من اشارة مرور وعلي مرأي ومسمع من ضباطها وامنائها


############


ا)اختر الاجابة الصحيحة من بين الاقواس:ه


ما هي الدولة التي يعيش بها الراوي (مصر، احراش زانجبار، مدينة البهائم)ه


علام يستند هؤلاء الشباب( الفرافير)في تجربتهم الخلاقة(نفوذ عائلي ،نقود مرطرطة تشترى نفوذا ، الاستسلام المتوقع من الطبقات المتدنية)ه


بم تفسر عدم تدخل الركاب بأي فعل ايجابي (خوفا مما خاف منه السائق، تركا للسائق كي ينال ما تستحقه معاملته لهم ، تيقنا انها ليست معركتهم)ه


ب)هل يمكنك ان تتوقع العدد الصحيح للميكروباصات التي تجري لحساب الضباط في شوارع القاهرة؟

ج)هل يمكن ان تشرح شعور السائق العشوائي حين يري من هو اصغر منه سنا ينزل من سيارة تساوي مئات الالوف من الجنيهات
ليتطاول عليه وعلي اسلاف عائلته دون رادع؟

د)اين في رأيك ذهب ال(مفك) الذي كان سيخرجه السائق في الظروف العادية؟
ه) اقرأ الجملة الاتية ثم ضعها حلقة في اذنك:ه

حين تحل الكارثة بهذا الوطن فسيتألم كل فرد علي عزيز لديه

كل فرد...