والمعهود في مثل هذه الاحوال والمناسبات ان تعلو الدهشة وجوه اصحاب المناسبة وهم يتسائلون ان : هل بالفعل مضي عام؟!!ه
وبدون اي داعي للدهشة او الاستغراب فان هذا الشهر يتمم عاما قضيته امام شاشة الانترنت لأدوّن ، وهي ليست بالمناسبة القومية او التي توقد فيها الشموع واتلقي فيها الهدايا بقدر ما احسبها مناسبة مهمة للتأمل في فعل التدوين نفسه وأثره علي المدون والمتلقي وعن جودة الانتاج وفرص تجويده اكثر ان لم يكن جيدا وهكذا
اريد ان اقول ايضا ان المدونة كانت احدي المساحات التي تتلقي افكارا تراودني وان لم تكن المساحة الوحيدة واشهد اني لاقيت بعض الصعوبة في الاستقرار علي شكل يناسب الكتابة علي مدونة ولكن احسب ان تعليقات الزوار قد تبين ان كانت محاولتي قد افلحت او لا
وعن اسم المدونة وتوقيع صاحبها هناك قصة طريفة اظن ان من حقكم علي ّ ان تعرفوها الان ، فقد كنت لدي البدء في تأسيس المدونة قد اخترت للمدونة اسم ( وسط البله !!) وهو تنويع علي اسم منطقتي الافضل ( وسط البلد ) لكي يكون الاسم لافتا للنظر وايضا اخترت ان يكون التوقيع علي اني (تايه وسط البله )وان عدت فقدرت قسوة الاسم ووقعه وأثرت ان اعود بالأسم لأصله لعل المدونة تقتبس شيئا من نسائم وسط البلد ولكن التوقيع لم يتم تعديله!!ه
وبدون اي داعي للدهشة او الاستغراب فان هذا الشهر يتمم عاما قضيته امام شاشة الانترنت لأدوّن ، وهي ليست بالمناسبة القومية او التي توقد فيها الشموع واتلقي فيها الهدايا بقدر ما احسبها مناسبة مهمة للتأمل في فعل التدوين نفسه وأثره علي المدون والمتلقي وعن جودة الانتاج وفرص تجويده اكثر ان لم يكن جيدا وهكذا
اريد ان اقول ايضا ان المدونة كانت احدي المساحات التي تتلقي افكارا تراودني وان لم تكن المساحة الوحيدة واشهد اني لاقيت بعض الصعوبة في الاستقرار علي شكل يناسب الكتابة علي مدونة ولكن احسب ان تعليقات الزوار قد تبين ان كانت محاولتي قد افلحت او لا
وعن اسم المدونة وتوقيع صاحبها هناك قصة طريفة اظن ان من حقكم علي ّ ان تعرفوها الان ، فقد كنت لدي البدء في تأسيس المدونة قد اخترت للمدونة اسم ( وسط البله !!) وهو تنويع علي اسم منطقتي الافضل ( وسط البلد ) لكي يكون الاسم لافتا للنظر وايضا اخترت ان يكون التوقيع علي اني (تايه وسط البله )وان عدت فقدرت قسوة الاسم ووقعه وأثرت ان اعود بالأسم لأصله لعل المدونة تقتبس شيئا من نسائم وسط البلد ولكن التوقيع لم يتم تعديله!!ه
وهناك شئ اخر اريد ان أوضحه وهو السبب في اخفائي لأسمي وهو لا يمت بصلة للخوف من المتابعة الأمنية لأني اعرف بموضوع المتابعة هذا - مما لاقته اسراء عبد الفتاح في 6ابريل الماضي -منذ ان قررت ان أدشن المدونة ولكني اريد ان اوضح ان السبب الرئيسي في هذا الموضوع هو رغبتي في ان تكون الافكار المدونة هي افكار شاب مصري وفقط ، قد يكون جارك او زميلك في كلية او راكب جاورك في قطار او او او وهذا بالطبع بجوار اسباب اخري وان كانت ثانوية في الأهمية
اثنان وثلاثون تدوينا كانت هي الحصيلة طوال عام مضي ، كان منها13تدوينا سياسياً حيادياً اجتهدنا فيها لتوصيف الساحة السياسية في مصر من اقصي اليمين الي اقصي اليسار وشرح تفاصيلها دون افتئات وقد بدأناها بتدوين سياسي غير معهود يشرح الغرض منها وان كان الدافع الشامل من وراء كتابتها سوف يشغل احد تدوينات العام القادم
وحاولنا القاء الضوء علي الفارق الهائل بين ما نتصوره نحن في البشر وحقيقتهم في تدوين يا حبيبتي يا ايناس!!ه
اثنان وثلاثون تدوينا كانت هي الحصيلة طوال عام مضي ، كان منها13تدوينا سياسياً حيادياً اجتهدنا فيها لتوصيف الساحة السياسية في مصر من اقصي اليمين الي اقصي اليسار وشرح تفاصيلها دون افتئات وقد بدأناها بتدوين سياسي غير معهود يشرح الغرض منها وان كان الدافع الشامل من وراء كتابتها سوف يشغل احد تدوينات العام القادم
وحاولنا القاء الضوء علي الفارق الهائل بين ما نتصوره نحن في البشر وحقيقتهم في تدوين يا حبيبتي يا ايناس!!ه
وكذلك دونّا عن المشاعر التي تتصارع داخل احد العزاب كمحاولة للتواصل مع اخوانه في العزوبية وايضا كنصب سيصبح تذكاريا - ان شاءالمولي ولم يعقنا عائق -في يوم من الايام وذلك كان في تدوينة الـعــزوبـــية
وحاولنا تغيير القالب التدويني بايراد قصيدة كتبت في ظروف صعبة واستلهمت من السواد الذي كان مسيطرا بعض الاطياف الوردية فكانت قصيدة الأســــــود
وفضلنا ان نستعين بالسخرية المريرة السوداء لكي نقص حادث -قد يحدث اكثر منه لأي منا - ولنربطه بالواقع والمستقبل وهذا كان في تدوينة اختبار الشهر في مادة المواطنة
وحين توفي الكاتب الصحفي اللامع مجدي مهنا لم نتوان ان نكتب عـــن النــــجــوم
واخترنا ان تكون التدوينة الحرة التالية عن ســـتّي كنموذج مصري يستحق التأمل والدرس
وألحّ علي خاطرنا ان نكتب عن ما بين البشر من فروق والعبث في انتظار المرحلة تلو المرحلة أملين ان نستطيع ان ننقل خبرتنا الشخصية المتواضعة الي الغير وذلك كان في تدوينة هــذا أنا
وحين فاحت رائحة المتاجرة بأراضي الدولة وبيع مستقبل وحقوق اجيال لم تر النور بعد مقابل حفنة قذرة من الجنيهات كان لابد ان نصرخ عبر تدوينة حبايبي الـــحــلــويـــن
ثم أخذنا موقفا حدث بالفعل كنموذج مصغر للجاري في وطن بأكمله بما يضمن الانزلاق به الي الهاوية ان استمر الحال علي ما هو عليه في تدوينة الـــنوافــــذ
وفي الذكري الستون للنكبة استلهمنا كلمات الأستاذ هيكل في حديثه عن الأمــم الكبيرة
وحاولنا تغيير القالب التدويني بايراد قصيدة كتبت في ظروف صعبة واستلهمت من السواد الذي كان مسيطرا بعض الاطياف الوردية فكانت قصيدة الأســــــود
وفضلنا ان نستعين بالسخرية المريرة السوداء لكي نقص حادث -قد يحدث اكثر منه لأي منا - ولنربطه بالواقع والمستقبل وهذا كان في تدوينة اختبار الشهر في مادة المواطنة
وحين توفي الكاتب الصحفي اللامع مجدي مهنا لم نتوان ان نكتب عـــن النــــجــوم
واخترنا ان تكون التدوينة الحرة التالية عن ســـتّي كنموذج مصري يستحق التأمل والدرس
وألحّ علي خاطرنا ان نكتب عن ما بين البشر من فروق والعبث في انتظار المرحلة تلو المرحلة أملين ان نستطيع ان ننقل خبرتنا الشخصية المتواضعة الي الغير وذلك كان في تدوينة هــذا أنا
وحين فاحت رائحة المتاجرة بأراضي الدولة وبيع مستقبل وحقوق اجيال لم تر النور بعد مقابل حفنة قذرة من الجنيهات كان لابد ان نصرخ عبر تدوينة حبايبي الـــحــلــويـــن
ثم أخذنا موقفا حدث بالفعل كنموذج مصغر للجاري في وطن بأكمله بما يضمن الانزلاق به الي الهاوية ان استمر الحال علي ما هو عليه في تدوينة الـــنوافــــذ
وفي الذكري الستون للنكبة استلهمنا كلمات الأستاذ هيكل في حديثه عن الأمــم الكبيرة
وحاولنا الامساك بتهويمات من أطياف الماضي ونظمها في سطور قد تعيد لأي منا بعض ما فقده في رحلته في تدوينة ســـكــون
واردنا ان ندق الجرس لكي ننبه الغافلين والمنومين بفعل العامل اليومي من مقالات وبرامج بما يدير الرؤس في تدوينة الأحــتـــفال
وحاولنا الهرب مما يعتاد عليه البشر من رسم الصور لأنفسهم وامام انفسهم وكذلك التحذير من الرد علي الاساءة بالاساءة كخلق شنيع يجذب من يتبناه الي دوائر بعيدة عن السمو والنبل من خلال تدوينة الـــخــطـيـئة
واتجهنا الي التجديد في القالب التدويني باضافة كلمات تفوح - او قل تشتاق - بعبير الحب في تدوينة.......ه
وحين توفي المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري تحدثنا عن أبرز اسباب خلوده في ذهن محبيه وتلاميذه في تدوينة مــا يتـــــبقــي
-واعمالا لحق أصيل للبشر علي بعضهم في التواصل والتعارف استجبنا لدعوة من صديقتنا مهرة وسردنا - علي مشقة بعض دخائل النفس في تدوينة حينما تكلف بواجب
وحاولنا اشراك أصدقائنا معنا لحل لغز استعصي علي فهمنا حينما تحدثنا عن عم غنيم (وقد جائته دعوة صريحة بالزواج من صديقتنا نهر الحب !!ه)ه
وبكل ما يعتمل في النفس نادينا الصديق والسند ان يبرز ويأتي لكي نعبر معه جبال الانحلال والتخلف والخمول وتمنينا ان ليتك كنت هنا
وأخيراً وليس أخراً دعونا نهنئكم بهذه الأيام الطيبة المباركة ونؤكد علي ان ( وسط البلد )اذا ما كانت تستحق منكم شيئاً فهي تستحق التعليق علي تدويناتها من حيث الأفضل والأضعف ولماذا وعن وجود اي اقتراحات للتطوير او ملحوظة تخص اي شئ في المدونة ، تعليقاً مطلقاً دون سابق من قيد او شرط مع وعد مني ان توضع الملاحظات في الحال طبق الدرس والتنفيذ
كل عام وانتم بألف خير وسعادة