استطيع ان اعد لك الاف المصنفات التي كتبت في السياسة ولكن هل تستطيع انت ان تذكر لي اسم المصنف الذي يكتب عن السياسة بانصاف وحيادية ؟ بالطبع انا اسألك عن المستحيل بعينه وأومن مثلك تماما ان سببا رئيسيا في بعد الناس عن السياسة كان قيامهم بدور كرة البلياردو باقتدار فان تكلم هذا سمعت ملاكا منزها وان سمعت غريمه بان انه شيطان زنيم, ولان الناس ما زالوا غير ناضجين(!) فليس للصغار التدخل اذا تكلم الكبار وانما عليهم سماع الكلام وشرب (المر) قبل النوم(!)فتختفي الحقائق بين كومة من الشهادات والمذكرات والتحقيقات والتلميعات وتصفية الحسابات ..ويشعر الناس انهم بصدد الجنون فيزيحون الامر كله وينكبون علي ما يجيدون فعله ..التناكح وتنشئة الاولاد وطلب الستر من المولي الي ان يشب الاولاد وتتكرر الدائرة من جديد ..وفي هذا فانهم لا ينتبهون لاي شيئ ..المدعي يصبح وليا والخائن يصير حكيما والمتسلق يضحي زعيما ومن نقودهم توزع عليهم الصدقات.
انها ليست رفاهية او من الكماليات ان تقرأ وتعرف وتتكلم في السياسة فنحن لا نرتكن علي تاريخ سياسي مشرف او نظام دستوري صارم يحفظ حقوق المواطنين كما في الولايات المتحدة مثلا -والتي لا يعرف اغلب شعبها حتي الان الفارق بين رئيسهم من الصباع المدوحس !- ومن اجل هذا ولأن كل قرار سياسي قد يعني موتي او حياتي -مبيدات مسرطنة او عبارات للمواشي مثلا- او عدم جودة تعليمي - مسخرة الثانوية العامة وما قبلها وما بعدها -أو تأخر زواجي -غلو مستلزمات البناء وبالتالي الايجارات وخلافه- اوسرقتي بالاكراه -من تراكم العاطلين في الشوارع-او اضطراري لقبول الرشوة -لتدني الاجور المستمر وارتفاع الاسعار الاكثر استمرارا خصوصا سعر فرد شعر زوجتي المجعد مثلا ! - او لشرب الذل في المواصلات يوميا -من انعدام التخطيط والاستناد الي سياسة كوبري لكل مواطن الي ان يعود لزوجته سالما كي تطلع عينه! -او احالتي للمعاش المبكر -من نواتج الخصخصةبدون حساب مثلا- او افلاسي وخسارتي للجلد والسقط -لان احد الحيتان اتزنق في شوية ملايين فكة فضارب في البورصة ولهفهم وفك زنقته وربنا يخلينا لبعض!-او ادمان اولادي وفسادهم -لان الشرطة انشغلت عن تجار الصنف بحماية حكماء الدولة.
الان وبعد كل هذا انتويت ان ادون عن الساحة السياسية في مصر بعد عشر سنين من قراءة الصحف بأنواعها وثلاث سنوات من الاحتكاك شبه المباشر.
ايها السادة ..اهديكم هذه المجموعة من التدوينات الحيادية -ولتحكموا بأنفسكم -وكلي امل ان اضيئ شمعة بدلا من ان العن الظلام.
انها ليست رفاهية او من الكماليات ان تقرأ وتعرف وتتكلم في السياسة فنحن لا نرتكن علي تاريخ سياسي مشرف او نظام دستوري صارم يحفظ حقوق المواطنين كما في الولايات المتحدة مثلا -والتي لا يعرف اغلب شعبها حتي الان الفارق بين رئيسهم من الصباع المدوحس !- ومن اجل هذا ولأن كل قرار سياسي قد يعني موتي او حياتي -مبيدات مسرطنة او عبارات للمواشي مثلا- او عدم جودة تعليمي - مسخرة الثانوية العامة وما قبلها وما بعدها -أو تأخر زواجي -غلو مستلزمات البناء وبالتالي الايجارات وخلافه- اوسرقتي بالاكراه -من تراكم العاطلين في الشوارع-او اضطراري لقبول الرشوة -لتدني الاجور المستمر وارتفاع الاسعار الاكثر استمرارا خصوصا سعر فرد شعر زوجتي المجعد مثلا ! - او لشرب الذل في المواصلات يوميا -من انعدام التخطيط والاستناد الي سياسة كوبري لكل مواطن الي ان يعود لزوجته سالما كي تطلع عينه! -او احالتي للمعاش المبكر -من نواتج الخصخصةبدون حساب مثلا- او افلاسي وخسارتي للجلد والسقط -لان احد الحيتان اتزنق في شوية ملايين فكة فضارب في البورصة ولهفهم وفك زنقته وربنا يخلينا لبعض!-او ادمان اولادي وفسادهم -لان الشرطة انشغلت عن تجار الصنف بحماية حكماء الدولة.
الان وبعد كل هذا انتويت ان ادون عن الساحة السياسية في مصر بعد عشر سنين من قراءة الصحف بأنواعها وثلاث سنوات من الاحتكاك شبه المباشر.
ايها السادة ..اهديكم هذه المجموعة من التدوينات الحيادية -ولتحكموا بأنفسكم -وكلي امل ان اضيئ شمعة بدلا من ان العن الظلام.