May 22, 2008

سكون


اتقلب في الفراش وازيح الغطاء الثقيل عن رأسي وافتح عيني في عودتي للحياة من جديد وأتأمل السقف

ما هذا؟ عروق غليظة من الخشب تجري بعرض السقف حاملة مجموعات متراكمة طوليا من البوص والاخشاب وكل هذا قد تم دهانه كيفما اتفق بالجير اللبني ؟!!ه

اه فهمت انني في منزل جدتي لأمي ، اخر ما أذكره اننا كنا نزور (ستي ) بالامس ولابد ان النوم غلبني وفضلت أمي ان تتركني لدي (ستي ) حتي لا تخرج بي نائما في برد الليل بما يعجل بدور البرد الشهري المعتاد بالنسبة لي

انا اتضايق من المبيت خارج البيت خصوصا لو نمت بملابسي وجوربي ولكن ماذا سأفعل!!ه

وعمرو وحمادة وهشام ماذا يفعلون الان؟

من المؤكد انهم سيسألون علي في البيت ولن يجدوني وسيلعبون بدوني!!ه

احسن !!ه فرصة كي يعرف حمادة قيمتي ويتركني العب (عصفورة )معاهم لما نلعب صياد السمك

الجو اليوم دافئ ويشجع اللعب ،أزيح الاغطية الثقيلة وأحاول النزول بحرص من علي الفراش (لماذا الفراش هنا عالي هكذا؟) وابحث عن الحذاء اسفله ،ارتدي الحذاء وأخرج في تؤدة باحثا عمن يربط لي الرباط!!ه

خالتي الصغري في صحن الدار تفرغ كل القلل علي ارض الدار الطينية وتعيد ملئهم ووضع اعواد النعناع في افواههم

انها غير ملتفتة لي اصلا!!ه

لا يهم ، ايمم وجهي شطر عمق الدار الريفية ذات الجدران المشيدة من الطوب االلبن والابواب الخشبية ذات الرسوم المفزعة !!ه

سكون ،ه
سكووووون ،ه
سكون غريب لا يقطعه سوي دقدقات مكتومة تأتي من عمق الدار

اخطو الي الداخل بخطوات متمهلة لأطلع علي سر الدقدقات المكتومة الاتية من الداخل

اقف علي الباب الذي يفصل بين الدار الخارجية والداخلية والتي يوجد بها مبيت الطيور والفرن الطيني والذي امامه جلست خالتي الاكبر قليلا من سابقتها تدخل عجينا مفرودا يمضي عليه بعض الوقت لتقلبه بعصا حديدية لفترة اخري قبل ان تخرجه والعرق يغرق وجهها

اما (ستي )فقد أخذت (تبطط ) العجين فتتصاعد هذه الدقدقات المكتومة التي اثارت عجبي منذ قليل ثم تناول ما فردته لخالتي التي بين الحين والاخر تميل الي كومة من القش لتأخذ منه حزمة وتضمها الي بعضها في حنكة ثم بحركة خبيرة ترمي بها الي النار ليشتد اوارها

فين ماما؟

هذه كانت مني طبعا وبالطبع ليس عن جهل بالاجابة ولكن فقط لأعلن عن وجودي وانني استيقظت

اهلا اهلا!!ه

هذه كانت من خالتي امام الفرن تبعها صوت خالتي الاكبر منها -الثالثة -وهي تصعد السلم الطيني المؤدي للسطح فتوقفت لدي سماعها صوتي ثم نزلت جريا وهي تنشد بصوت منغم المقاطع وتمط مقطعه الاخير

صباح الخير يا شمس الضحية

يا قمر الليل

يا جبنة طرية

اضحك واجري وهي تجري ورائي

تعطيني ( ستي )رغيف ساخن من الخبز وتطلب مني ان اتجه الي طاجن اللبن الزبادي الموضوع في الركن

* * *

اطلب ( بريزة )لاشتري جيلاتي من عند شهاوي بالطبع سيمنعوها عني لان هذا مفضي في مثل هذا الجو الي التهاب مضمون لللوزتين ولأن المطلوب ليس قليل!ه

اصر واغضب فتعدني خالتي ان انا سكت فانها سوف تخرج بي للطريق بعد العصر لنتريض

هكذا تتمكن من اسكاتي دائما بما لا استطيع مقاومته !ه

* * *

تخرج بي الي الطريق الاسفلتي الواصل بين المدينة وبين القري المجاورة

تمر ربع الساعة علي الاقل حتي تمر سيارة علي الطريق الممتد بين حقول خضراء ممتدة علي مرمي البصر تخلب الألباب بلونها ونسيمها رحيق الحياة

سكون ،ه
سكووون،ه
سكون غريب وجميل لا يخدشه الا صوت بعيد لماكينة ري او حتي نهيق لحمار مستمتع بالجو من حوله او حتي زقزقة عصفور يؤب لعشه بعد رحلة كفاح طوال النهار

اتمشي بجوار خالتي علي الطريق وبجانبنا شاطئ الترعة الي ان نأتي للبقعة التي عندها يتقافز قلبي ، محض عظام وبقية حيوان ميت ملقاة علي الشاطئ تحكي خالتي انها عظام حمار وكلب معا كانا لأحد المزارعين ويروحان ويغدوان معه الي ان مرض الحمار ومات فألقيت جثته هنا ولاحظوا ان الكلب من بعده امتنع عن الطعام ثم عن النباح ثم عن الحركة الي ان لحق برفيقه فأشارت ابنة المزارع ان يلحقوا جثته ايضا برفيقه!ه
استمع الي كل هذا للمرة العشرين ومع ذلك يجتهد العقل الذي لم يتم عامه الخامس في هذه الدنيا في تصور حمار وكلب يعدوان سعيدين وراء بعضهما في الحقول ثم صورة حمار مريض منهك وكلب بجواره حزين ثم صورة كلب ساكن مكتئب لا يعرف للدنيا سبيلا بعد موت صاحبه

وأظل في تصوراتي هذه الي ان يغيب الضوء

الضوء!ه

الضوء الاتي من هذا المصباح البراق يضايق عيني ّو لا استطيع معه رؤية الاوراق التي بها ما اتفق عليه هؤلاء السادة بتحفزهم وربطات اعناقهم اثناء شرودي
أدور بنظري لأستقرئ وجوههم ولكأني أراهم لأول مرة ثم تغافلني ابتسامة لتصعد علي شفتيّ دون ان ادري متعجبا من مسارات الأقدار وحين يسألني مديري:ه
علام تضحك ؟ هل تطلب اي تعديل ؟
أرد عليه وابتسامتي تتسع:ه
نعم ، اريد بريزة!!ه

27 comments:

امل said...

السلام عليكم ورحمة الله
قصة جميييييييييييييييييلة جدا
البسمة لم تفارق وجهي طوال قراءتي
-الا طبعا عند قصة الكلب والحمار
-اخذتني لعالم جميل بريءواشخاص ودوين
طيبين القلب ثم افقت معك عند الواقع
اريد انا ايضا بريزة
تحياتي لك

mohra said...

اول زياره للمدونه و اعجبتنى جدا و بالذات التدوين السياسى (نتفق فى كثير من الاراء)اما عن القصه فهى جميله جدا و لا تتركها الا بابتسامه كبيره

mostafa rayan said...

حلو قوي المقال دة
تعرف انا عشت بردة نفس الجو دة لبعض الوقت وكنت تقريبا في نفس السن
احساس جميل قوي فكرتني بيه ورجعتني ليه
تعرف كان في بطة في البيت مش بتخلف فكانت بتقوم الفرخة من علي البيض بتاعها وترقد هي عليه وكانت القطة بتحمي الكتاكيت بتوع الفرخة
بجد صدقني مش ببالغ ولا حاجة
بس تفتكر في بين البشر دلوقتي صداقة جامدة كدة زي اللي كانت بين الحمار والكلب ؟
ولا احنا دلوقتي ماحصلناش ولا مؤاخذة الحيوانات ؟
تحياتي لهذا اللأسلوب الجميل والمشوق في الحكي
دمت بكل الخير يا اخي
ملحوظة : هذا البوست من اجمل ما قرأت لكٌ .. قد يكون هو الأجمل ... ليس قد بل اكيد

الدرعمي said...

السلام عليكم

أنت قاص مبدع

أسلوبك مميز

الحبكة مضبوطة

الصور جميلة


فقط انتبه لتصحيحها إملائيا


******************

ذكرتني بايامي القلائل في الشرقية

حين زرت بعض أقاربي مع أبي

فكنت طوال القراءة أتخيل منظر البيت الذي كنت فيه ومنظر الغرفة التي نمت فيها

وظللت أشم رئحة الفطائر والمشهيات

كفى لأني شعرت بالجوع

ولك مني

بريزة


آدم

تايه في وسط البلد said...

امل

قصصك اجمل طبعا
واخشي ان اقول ان الموضوع اكبر من كونه قصة

انها النشئة

والسكون المفتقد كانت اهم سماتها

اما عن موضوع الحمار والكلب فكان لابد ان انقله كما هو لان هذا هو الريف

وبريزتك محفوظة يا ستي
دمتي بخير



مهرة
سعيد بثنائك والمدونة مدونتك ومطرحك
عمر خيرت ايضا موضع اتفاق اخر بيننا
ولو كنتي تحبين نجيب محفوظ هناك تدوينة اقتربت عنه
مدونتك تلقائية واتمني من الناس احبابنا ان يزوروها
بالتوفيق وفي انتظارك دائما


درش حبيب قلبي
انت دايما كده رافع معنوياتي يا اخي
حاولت اكتب قصص بس ما عرفتش
ولا اخفي عليك ان التذكر حدث فعلا في الاجتماع وغزاني الانتشاء لدرجة انني لم اتحكم في اقوالي مع مديري
تحياتي للمبدع


ادم
يا سيدي تكرم وانا والله باجتهد في موضوع التصحيح ده
عموما اقيلوا عثرة اخيكم

هذا ما تسرب للوعي في الصغر
وللاسف لم يعد هذا كله موجودا

دامت تعليقاتك

شـمو نشـادر said...

ما شاء الله عليك ..
زياره اولى لمدونتك الجميله ..
القصه رائعه وفيها حميميه وعلاقات انسانسه دافئة ..
برافو يا تايه ..
تحياتى ..
أسامة أمين

Unknown said...

ما شاء الله اسلوب جميل جدا
والقصه ممتعه وهيا الموضوع الوحيد اللى مقدرتش افصل فى قرأته والاسلوب بسيط جدا دى احلى حاجه فيه
دى اول مرة اخش مدونتك بس ان شاء الله مش اخر مره

Anonymous said...

السلام عليكم

اولا

تحية كبيرة على سردك القصصى الجميل

الذى يدل بالطبع على قاص متميز

وان كان لدى بعض الملاحظات التى لا تنقص

اطلاقا من روعة العمل فهو لوحة جميلة

اجدت رسمها لانفعالات طفل

اما الملاحظة الوحيدة فهى بخصوص الطفل

الذى لم يتجاوز عامه الخامس ومع ذلك لديه قدره كبيره على الملاحظة الدقيقة للاشياء من حوله
وهو سقطة قصصية لم تقع بها وحدك ولكن حتى كبار القصصاصين وقعوا فيها وتناولها النقاد بالدرس ورفضوها بالطبع

ولكنى اعذر الكاتب فى ان مقاييس النقد لا تقبل الخطأ وتطمح الى المثالية التى لا يمكن ان تتوفر لقاص بشرى اطلاقا

تحياتى لك

انتظر تعليقاتك على مدونتى

ودمت بكل ود

ارجو أن تتقبل مرورى

عرفة فاروق السيوطى

تايه في وسط البلد said...

اسامة باشا
نورت المدونة والعنبر اللي فايح هو الدليل
طبعا يمكن الاحداث مش غريبة عليك لانها حصلت في كفر الشيخ جنبك علي طول


يا رب ديم علينا النشادر يمكن نصحا

صاصا
ميرسي لذوقك العالي وانت دايما هتشرفني

عرفة
انت صح في كل اللي قلته ولا مراجعة
فالطفل اللي طلب البريزة مثلا لا يعرف التهاب اللوز ولا غيره هو عاوز جيلاتي وبس

لكن ان كان قصدك علي الاشياء الاخري فانا مش معاك فانت وانا نلاحظ التفتح المبكر لوعي الصغار بما يدهشنا ويجبرنا علي قول اننا لم نكن اطفال
هذه هي العناصر التي تسربت الي وعي النشأة ..قد تتراكم فوقها الاحداث والسنوات ولكنها ستظل موجودة

واحب ان اكرر تأييدي لضرورة تقمص الراوي لما يحكي عنه في قصته
وانا غير ملتزم بهذا فهذه ليست قصة كما ذكرت في تعليق سابق

دمت بخير

بنات صاحبة الجلالة said...

تاية وسط البلد

الله عليك بجد قصة ررروعه انا بقي لااريد بريزة بس اريد ان اعيش هذا
الجو الجميل الهاديء والسكون الرائع دا

بجد انا سرحت في القصة وتخيلت كل المنظر الجميل دا والحياة الهادئة التي حرمنا منها

تسلم ايديك
تحياتنا

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رجعتنى كتيررررررررر لزمن جميل رغم اختلاف التفاصيل
بس قصتك حلوة جداا وجميلة وبها عارف زى رائحة العيش فى الفرن القش يعنى خلتنى ارجع كتير وافتكر حاجات كتير حلوة ومش موجودة الوقت

كل الاحترام

Desert cat said...

وصف رائع لبيئة ريفية هادئة
تاخدنا بنسيمها الى عبق الماضى الجميل
الذى نتمنى عودته لو يوما
وحينما يتمثل الوفاء فى الحيوانات
وينقرض بين بنى البشر فحقا انها مأساة
دمت بكل ود
تحياتى

HANY YASSIN said...

السلام عليكم ورحمة الله
قصتك فى منتهى الجمال الجو جذاب الى اقصى الحدود جعلنى احاول معرفة مصير هذا البرئ الجميل
احييك بشدة على عملك الرائع
دمتم بكل ود
هانى يس

نتشرف بزيارتكم مدونتى

hanyyassinblog.blogspot.com

تايه في وسط البلد said...

بنات صاحبة الجلالة

اتفضلوا عندنا!!ه

ومش عزومة مراكبية

نهر الحب
كانت محاولة لاسترجاع الندي عله يخفف عني
دامت تعليقاتك

قطة الصحراء
اشكر مرورك وذوقك العالي

هاني ياسين
ميرسي لذوقك
دمت بخير

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.....احييك على هذه القصة الرائعة و ما تحمله من معانى نفتقدها فى زماننا هذه الايام .....الوفاء , و الصداقة الحقيقية غابت عنا ..... اعجبتك كثيرا بوصفك ل الريف بكل بساطتته و هددوءه و طيبة اهله .....هذا الوصف جعلنى اشعر بانى موجودة هناك بالفعل و ارى كل الاحداث من خلال تلك الصورة الجميلة .....تسلم ايديك .....على فكرة هذه اول زياره ل مدونتك و ان شاء الله لن تكون الاخيرة .< تعرف انا كنت داخلة بس اشوف اللى مش عاجبه حد ده بيقول ايه , و بيكتب ايه , لكن بجد احرجتنى .> .... سلام

الدرعمي said...

السلام عليكم

وبعدين يا عم غير الموضوع ده

كل يوم أدخل أقراه وأجوع

وأفتكر الأيام الحلوة

أتحسر

ارحمني


تحياتي


آدم

تايه في وسط البلد said...

anonymous
مش عارف اسمك ايه لكن انت طبعا منوراني من غير شك وانت كلامك اخجلني

اما بالنسبة لموضوع ان مفيش حد عاجبني فده اكيد انت فهمتيه من تعليق معين عند احد الاحباب وهي تهمة انا برئ منها والله

بالعكس انا من الناس الذين يؤمنون ان كل احد ..كل فرد لديه نصيب من الجمال يحمله داخله لكن يضيق صدري بانه هو نفسه لا يدري!!ه

انت مرحب بك دائما ولو ليكي مدونة عرفيهالي

تايه في وسط البلد said...

ادم

ايه ياعم انا اتكلمت علي عيش وزبادي بس
امال لو اتكلمت عن الفطير والعسل والمش والبتاوي والبط والحمام والقشطة ..اللي بقوا اندر من الحشيش دلوقتي

اخبار امتحاناتك ايه؟

ربنا يوفقك

موناليزا said...

هناك من الذكريات الجميلة التى تجعلنا نشتاق لتكرارها لتعلمنا اكثر واكثر من خبرات الحياة
عجبنى وفاء الكلب للحمار هذا الوفاء النادر بين البشر ولكننه مازال موجودا لدى الحيوان سبحان الله

الدرعمي said...

وجالك قلب يا قاسي تذكرهم كمان ؟


ربنا يسامحك

الامتحانات شغالة ربنا يستر

بكرة فيه امتحان

ادعي لي بدل ما تجوعني


هههههههههههههههههه



تحياتي


آدم

Anonymous said...

السلام عليكم ازيك يا عمنا
عائد من رحلة طويلة امتدت لتشمل اكثر من نصف مصر المحروسه رايت فيها اشياء كثيرة ساقصها لك عند لقاءنا وكم ذهلت وانا اشاهد هذه المناظر البديعه لمصرنا الحبيبه وفور عودتي من العمل دلفت الي المدونه استرق النظر الي الجديد مما تكتبه لأجد تحفه جديده قصة جميلة باسلوب رائع نقلتني من الحاضر الذي رايته حول مصر الي ايام صباي في قريتنا الجميله الهادئه (التي لم تعد كذلك) واتذكر هذه الأيام الخوالي رحم الله هذه الأيام اشعر الأن بدمعه تكاد ان تفر من عيني حنيناالي وحزنا علي هذه الأيام لذا اسف علي استكمال الكتابه حتي لا ابكي

اراك قريبا

كوارث said...

هههههههههههههههه
الله عليك يا تايه
وانا بقرا الموضوع حاس ان انا اللي كاتبه ! , انتا كنت مراقبني وانا بجيب جيلاتي زمان ولا ايه ؟
قصة هايله يا باشا
رائع استمر
ما شاء الله يعني .. اللهم لا حسد

رباب كساب said...

أنا كمان عايزة بريزة

بس يا خسارة مش هتجيب أكتر من لبانة تشيكلتس بالنعناع

على العموم الادراج جميل والوصف رائع وسلس جدا

وفكرتني بوالدي الله يرحمه لما كنت أصحا كل يوم مبوزة وقرفانة ويوقلي صباح الخير يا شمس الضحية يا قمر الليل يا جبنة طرية

ستس كانت تديني الأبوري اللي بالسكر فضلت أحبه ومحبش العيش

تحياتي لك

رباب

تايه في وسط البلد said...

موناليزا
انت صح واللي بين الكلب والحمار هو فعل الفطرة لا اكثر ..هم احتفظوا بها سليمة والعقبي لنا
نورتيني يا جيوكندا

احمد بيه
حمدالله علي السلامة وانا مستنيك من المرة اللي فاتت علي نار
احمد يا جماعة هو مؤسس المدونة ومصممها وانا اللي باكتب علي الجاهز
في انتظارك يا حبيبي


كوارث
اعرف انها النشأة العزيزة علي قلب كل واحد فينا
باطلب منك انك تفتكر احسن ما كان في هذه الايام وتتمسك به داخلك بل وتنشره للناس من حولك
نحن نحتاج مثل هذا الان
تحياتي

رباب
انا والله كنت هاتكلم علي الابوري ابو سكر لولا ضيق المقام ( وهو لمن لا يعرفه نوع من الخبز السميك يدخل فيه الردة ويستحسن طعمه بوضع السكر صرفا بداخله وهو ساخن )ه
انت انرتي يا شمس الضحية ودامت السماء ملبدة بالسحاب الابيض

أمل فتحى عزت said...

اسعدنى المرور بمدونتك وأتمنى لك التقدم والمزيد من الاهداف النبيلة


كما أدعوك لزيارة مدونتى والتى محتواها


تعالوا نسافر المسافات الى زمن من المحبة لاينتهى


كما أدعوك لقرأة قصتى


(بكل لغات العالم أحبك)

زمرده said...

عنوان رائع وصوره جميله لقصه رائعه
بحق كان السكون هو الاحساس الذى اجتاح روحي
وانا اتنقل من سطر للأخر
ولكنه سكون امتزج ببعض المرح
وببتسامة من القلب " أحبتت خالتك "الثالثه
شقاوة .. حب .. مرح
لمسه جميله اوجدتها شخصية خالتك في القصه
أحببت ذلك جدا

تنقلك في ارجاء البيت .. تصوير البيت بعيون طفل
الجدة .. البريزه
كان تصوير رائع .. وهي كذلك نظره الاطفال

تقبل تقديري

تايه في وسط البلد said...

امل عزت
يا الف مرحبا ونور هل علينا
فكرة مدونتك هايلة ونحن نحتاجها لكي نستمد قليلا من جمال الماضي وننشره في الحاضر
دمت بخير وسعادة

زمردة
شاكر مرورك وتعليقك الجميل ولو سببت لك التدوينة لحظة سعادة واحدة فأنا اكون اسعد من في الدنيا
دمت بخير واتمني دوام تعليقك