Jul 9, 2009

فــــوح الأنـــــوثـــــة


فوح الأنوثة ،ه
اختلاجة حاجب خلال حديث هامس ،ه
الخف الأنثوي الملقي بإهمال خلاب بجانب الفراش ،ه
العبير المنبعث من رف الملابس ،ه
الوشاح العطر الملقي علي حافة الفراش ،ه
النظرة الصامتة الثرثارة ،ه
شلالات الشعر الأسود التي تسيل علي الوسادة ،ه
اللمسة الملائكية التي تنسال علي البيت بجدرانه وأركانه وأثاثه ، مذاق الطعام الساخن الذي سوي علي دفء المشاعر قبل نيران الموقد ، أدوات الزينة المتناثرة أمام المرأة ،ه
زجاجات العطر التي فرغت فأصررت علي الإحتفاظ بها بجانب الكتب ،ه
القلق الخفي الذي يلقي بظلاله اذا ما دخلت إمرأة أخري الأجواء ويفيض حباً دافقاً بعد العتاب


فوح الأنوثة ،ه
هذا الرحيق الذي لا تدري أيهما أمتع : أن تستنشقه وتملأ به صدرك أم تتمتع بانتظاره والشوق اليه!!ه

17 comments:

أمل حمدي said...

ربنا يكرمك يارب وتفرح بعروستك ويحققلك كل احلامك

كلمات رقيقة

تسلم يارب

Kiara said...

وااااااااااااااااااااو

جميل البوست اوي

تايه في وسط البلد said...

ماما أمولة

جزيتي الف خير ووهبك الله الصحة والبركة
تحياتي واحترامي أمي العزيزة

كيارا

ميرسييييي

-_- said...

ربنا يكرمكم ان شاء الله

هيثم مكارم said...

أسعدتني تدوينتك بقدر صدقك في نسج صورها ، لكأني أشمها لا أقرأها ..
تحياتي لقلمك يا أخي ... دمت بكل ود

عمرو (مواطن مصرى)0 said...

أعتقد أن تلك الأنوثة هى أكثر ما نالت من اهتمام فى الموجودات..أرهقت أذهان كثيرون بما فيهم صاحبات الأنوثة0

تدوينة راحة من السياسة, وأحيى هيثم على تعبيره فهى تدوينة تشعر برائحتها بالفعل لغلبتها للحروف..

تحياتى يا عمنا

r said...

جميل شحنه الرومانسيه
كفوح الانوثه
عجبتنى كلماتك جدا لانها تعبر كون المرأه مرأه
وكون الرجل ايضا رجل
بلا اختلاط فى الادوار اللى حاليا بقى شئ غير واضح المعالم

الخاطره دى ظهرت كالشعر
عذبه باختصار

دمت بكل الخير

mohra said...

بوست شاعرى عن فوح الانوثه لا يصدر الا مِن مَن حرم منه


اظن الرجال يفضلون استنشاقه عن
انتظاره

و ايضا احسبها سنه الحياه

تايه في وسط البلد said...

شرم

أنرت المدونة المتواضعة وأهلا بك


هيثم مكارم

عاجز عن تقدير لطف شمائلك ورقة شعورك أخي العزيز
دمت بكل خير

تايه في وسط البلد said...

استاذ عمرو

معك حق بالطبع وأري ان مفردات الأنوثة وتقدير وقعها هبة لم تمنح لكل الإناث
أما من حيث السياسة وغيرها فلا يوجد تخطيط مسبق ..أحب أن تكون الحياة كما هي علي المدونة..وأنا ممتن لصبرك علي المتابعة
دمت بكل خير

تايه في وسط البلد said...

بسنت

شاكر لكلماتك الرقيقة وليت كل الإناث يقدرن وقع أنوثتهم علي الرجال فساعتئذ قد تتغير أشياء كثيرة

دمتي بالف خير


مهرة
" لا يصدر الا من من حرم منه"

لا أدري ماذا أقول..أخاف أقول أن كلامك صحيح جزئيا فأغفل واقعا ..وأخاف أن أقول أني لست محروما منه فيحدث سوء فهم!!!!ه

تستطيعي أن تقولي أني أستطيع أن أتمتع بهذا العطر حتي لو لم أكن أملك زجاجة خاصة بي!ه

وعلاوة علي ذلك فاني أري الكثيرين ممن ينتثر الرحيق حولهم يوميا ينكرونه ولا يدرون انه موجود اصلا

أريد أن أحصل علي المتعتين معا: الانتظار والاستنشاق

دمتي بخير

مصطفى ريان said...

ايه يا عم التدوينات الرومانسيه الجامده دي
انا بالنسبه ليا اختار استنشق العبير
الانتظار مقلق وممل قوي يا صاحبى
_____________

بقولك .. بعد ماقرأت المجموعه ايه رأيك لو تكتبلنا مقاله نقديه عنها وعن ارئك فى القصص
بحيث اقدر استفيد من رأي حد واعى ومتفتح زيك
ومن زوايه اخرى تعرف القراء بيها وبانطبعاتك عنها
ارجو انك تفكر فى الامر
ولك كل محبتى وتقديري

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

الله


كم أنت رائع

أيهاالثوري ... المتواري خلف ثوريته


مش قادر أضيف كلام تاني ... عذراً

الدرعمي said...

السلام عليك يا حبيبي

غبت عنا طويلا وغبنا عنك

و انتظرنا أن يسأل الأخ الأكبر

لم يسأل !!!

لم أحتمل الانتظار فأتيت لأطمئن عليك

وعن الموضوع

أن تستنشقه وتملأ به صدرك

طبعا طبعا طبعا

من وجهة نظري

ولك خالص الحب والتقدير والتحية


آدم الدرعمي

تايه في وسط البلد said...

مصطفي ريان

كيفك صديقي العزيز
أؤيدك ان الاستنشاق له سحره ولكن أيضا له ضرورياته فلا تغفلها أرجوك

بالنسبة لمجموعتك الجميلة فأنت تنزلني منزلة لاأتصورها في نفسي يا درش اذا ما طلبت ان اكتب مقالة نقدية عنها..انا قرأت المجموعة كلها بتأن وقد لمست بعض القصص أشياء بداخلي أعتقد أني سوف أكتب عنها قريبا ولكنه تدوينا حرا..وانت تستحق اكثر منه كثيرا صديقي العزيز

دمت بالف خير


وليد

أول مرة أوصف بمثل هذا الوصف..ولم تأت في تدوين سياسي ولكنه عن الأنوثه..لا أعرف بم أفسر هذا ولكن الإكتفاء بهذا الوصف في تعليق أحد رائع مثلك وسام أزهو به بقية حياتي

دمت طيبا وعدت سالما

تايه في وسط البلد said...

أدم

معك حق يا ادم..ولا عذر يكفي لئلا أسأل عليك..انا اكتفيت بزيارتك في المدونة ولمل لم أجد جديدا سكنت وان كنت قدرت بأنك انهيت امتحاناتك وتريد ان تنطلق قليلا او تصيف فوددت الا اثقل عليك

تقبل عذري اخي ادم

الدرعمي said...

ليس من داع للاعتذار يكفيني أني اطمأن قلبي .. من قال إن مدونتي ليس بها جديد ؟ قصتي الجديدة على نادي الأدب منشورة منذ أسبوع ! @ تحياتي و أنتظرك @ آدم الدرعمي