Nov 13, 2009

تعليق علي الأحداث!!!ه

تحديث
محظوظ انا اذ عثرت علي ينابيع الحياة

*****************
يا جرجاااااوي ، يا متولي
كلام يشبه سلاح ماضي
من مؤلف علي الورق ماضي
ودي حادثة من العهد الماضي
يا جرجاااااوي ، يا متولي

أهلا بكم أعزائي في تعليق جديد علي الأحداث ونود أن نقدم إعتذارنا عن حالتنا فهذا هو خامس دور ( برد ) في مدة لا تتجاوز الأسابيع الخمسة وانه لمعدل لا بأس به أبداً خصوصاً اذا ما كان هذا الشتاء هو البستان بالنسبة لإنفلونزا الخنازير وان كنا نطمئنكم ، لم نأخذ العدوي بعد ، لذا يمكنكم متابعتنا بدون كمامة!!ه


الوجه الأخر للعملة يقول ان الجيد في موضوع ( البرد ) هذا هو إتساع الوقت للنقاهة كما يقولون من حولي وان كنت اسميه انا ( هدنة ) وهي فرصة لمراكمة الصحف وألإئتناس بأكواب الليمون ومواويل مصر الشعبية وعلب المناديل


أه بمناسبة المناديل ، بفففففففففففففففففففففففف

قضايا كثيرة ملأت حلقات الزار في وسائل الإعلام الفترة الماضية ولقد أعددنا لحضراتكم تعليقات علي هذه القضايا وأول ما نبدأ به تقرير من الشارع

فاصل ونواصل

متولي يقول ما بيدّيش
والواحدة عليّ ما تعديش
جه الطلب وخدوه الديش
متولي
قاله ازاي بتضربني يا جبان
روح ادفن نفسك جوه جبّانه
وأدي صورة أختك جوه جيبي انااااا
يا متولي

إستأذنني الصيدلاني في الإلتفات الي زبون كبير في السن لينهي حسابه أولا فأعطيته الحرية في ذلك ، الرجل ما كاد ينهي حسابه حتي أخذ يلوّح ب قرطاس ورقي صغير يكاد يختفي في يده وهو يسب ويلعن ( السنين الغبرا) التي جعلت الينسون يختفي من الأسواق بعد ان ارتفع ثمنه من ثماني جنيهات الي أربعين جنيها وهذا بالطبع نتيجة توجيهات السادة أطباء التليفزيون المصري بالإكثار من شرب الينسون في هذه الأيام بمناسبة الإنفلونزا - وبالطبع فهذا نوع من الإحتفاء يماثل شرب الموغات بمناسبة تمام الولادة!!- ومن ثم أتبع هذا السب واللعن بنظرة ريبة مسحت الصيدلاني من ساسه الي رأسه بأشعة عينيه السينية قبل أن يسأله ان كان يبيع الينسون لديه في الصيدلية!!!ه
وبالطبع فما أن أنهي الرجل كلماته حتي وجداني قد غرقت في الضحك حتي دمعت عيناي

ليس للأثر الفعال لأجهزة الإعلام علي الناس حتي كدنا لا نفارق الغنم في صفة،،،ه
وليس للسؤال المريع الذي طرحه الزبون الأريب الذي لم يخرج من بيته تقريبا منذ تنصيب حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان فؤاد الأول علي حكم مصر!!!ه
كل ما حدث أنني تذكرت مشهداً من رائعة وحيد حامد ( النوم في العسل ) كان مدير المباحث مندساً فيه بين الجماهير يطلب من محل العطارة قرطاسين لأنه متزوج من اثنتين فيرد عليه من ورائه : كفاية عليك قرطاس تبوس بيه!!!ه

ما أضحكني هو أنني اكتشفت ان ( البوس ) نفسه قديماً - وأرجو المعذرة - لم يكن يحتاج الي قراطيس!!ه

فاصل ونواصل

قاله اختك من يومك مشت
وسابتني ولا إختشت
وأبوك عجز وعقله شت
يا متولي
المعلم راح لمتولي
قاله يا أخينا داير بكا مالك
ما كنت قاعد بكمالك
اياك خدوا من البك مالك
قاله ياريت راح مالي
الأستاذ هيكل أدلي بحديث لجريدة المصري اليوم يطلب فيه تأمين مستقبل مصر من الألغام بتسليم مقاليد السلطة لمجلس حكماء منوط به تأسيس دستور جديد يؤسس لحياة ديمقراطية سليمة وبرعاية الرئيس مبارك نفسه ، الردود الحكومية لم تخرج علي انهم لا يرون أي داع لمثل هذه الخطوات غير الدستورية - ! - لأنه لا توجد ألغام من الأساس ، وهذا يعيدنا لثنائية ( أنا أري الزهور - وأنا أري القنابل التي تحت الزهور) الشهيرة والتي لن تحسم كالمعتاد الا اذا نطقت الجماهير بما يعتمل بداخلها وغير هذا اسمه عبث
فاصل ونواصل
وبعت صحابه طلعوا المنزل
شفيقة تفتكرهم زباين
وقابلتهم علي السلمات
وقالت يا زباين سلامات
عايزة تعمل للمسا لمّات
وبمناسبة المصري اليوم فان الجريدة بدأت تنشر مجموعة مقالات للدكتور يوسف زيدان - صاحب رواية عزازيل - فينشر مقال كل أربعاء وفي رأيي فهي في منتهي الأهميةلأنه بشجاعة لم تتوفر لكثير حولنا الأن يفتح ملفات شائكة جدا وان كنا نحتاج فيها الي حسم أمورنا بسرعة وهذه السباعية الحالية تفصل لأمر الصوفية وتشرح أسباب ترجيحها كتعاليم روحية والمقصود النهائي : محو الإرتباك وفك الإشتباك الكائن بين تيارات الإخوان والتيار السلفي القادم من هضبة نجد وايضا الإشتباك الكائن بينهم وبين مسيحيي الداخل والخارج

أكرر النشر يوم الأربعاء من كل أسبوع وأرشيف المصري اليوم يشتمل علي كل ما نشر
فاصل ونواصل
أصحابه سكروها ونزلوله
قالوا له قوم اقف علي قدمك
الحظ اتعدل قدمك
والسكة فضيت قدامك
يا متولي

وعلي ذكر التيار السلفي فقد تصاعدت أزمة بينه و شيخ الأزهر حول قرار الأخير منع النقاب في المؤسسات التعليمية لأنه ليس من فرائض الدين وكان هذا مشفوعاً بصمت رهيب من مجموعة الدعاة الجدد عملاً بمبدأ ( لا نفرضه ولا نرفضه ) ، الأمر بالنسبة لي لم يكن مجرد فتوي صدرت أثارت الغبار بمقدار ما كانت مؤشراً صادقاً علي قوة حضور التيار السلفي وفكره في الحاضر المصري بما جعل شيخ الأزهر نفسه يحذر في كلامه

في العموم فان موضوع النقاب لهو من الأشياء التي أحب أن أعرف أراء سيادتكم فيها ويمكننا أن نفرد لها التقرير القادم بإذن الله
فاصل ونواصل

وشافته وفاقت من الخمرة
قالت له خدني وانا اتوب علي ايدك
قال لها يا شفيقة بعد ايه تتوبي
وتتمحكي وتقولي مكتوبي
دي رقعة متطلعشي من توبي
وبالطبع لا نستطيع ان نفوت هذا التقرير دون أن نتحدث عن أزمة وزارة النقل فالحادث الذي وقع بالعياط كان نتيجة خط إهمال يمر بأكثر من عشرة أشخاص وينتهي بالسيد وزير النقل المستقيل ، وبالطبع فطول هذا الخط ليس من المعقول ولكن الأحوال في هيئة سكك حديد مصر تشجع علي هذا وتعطي إحساساً للراكب بانفراط العقد فما بالكم بالموظفين بالداخل ، فالدنيا لديهم ( خربانة خربانة )، وبالطبع فالإستقالة التي أجبر وزير النقل السابق علي تقديمها ليست أبداً بحل ولكن من قال أن لدينا من يبحث عن الحل أساساً؟

الإستقالة تضاعف من المشكلة لأن واضع البرنامج الحالي لن يكون موجوداً عند إتمامه- أذا تم- ولن يحاسب علي أخطائه وان تم إسقاط البرنامج إذن فلابد من الصبر لسنوات أخري علي الوزير القادم لكي يستوعب مشاكل الهيئة ويضع برنامجه الخصوصي!!!ه
وجدير بالذكر أن الهيئة لا تعاني بشكل أساسي من حرفية الوزير أو الإعتمادات بقدر المعاناة من ( فساد قيادات الهيئة )وهو ليس بصورة مباشرة كما تتصورون ولكنه بمنتهي البساطة :إخلاء الساحة باستمرار من الكفاءات وإبطال نظم الترقي بحيث لا يبقي علي السطح سواهم ، والمتابع سوف يعرف ان رئيس الهيئة الحالي كان احد أعضاء مجلس الإدارة السابق ، وكذلك الذي سبقه

وغير المقتنع لابد أن أذكره بالعام الماضي حين تصاعدت الشكوي من أعطال المترو المتزايدة والإهمال في صيانة ماكيناته فما تتصورون ما فعله وزير النقل أنذاك؟
لقد أقال رئيس جهاز تشغيل المترو وأتي بالذي كان رئيساً للجهاز من قبله وهو مستمر في منصبه للأن!!!ه

فاصل ونواصل
وقال دي لو كانت عليلة مين يزورها
وجه سريع وتلف منظرها
وعزل الجته من زورها
يا متولي
واليوم - الجمعة - هو الذي يسبق يوم مباراة مصر والجزائر للتأهل لنهائيات كأس العالم وعلي الرغم من أني طوال الشهور الماضية وانا علي غير رغبة قوية بفوز المنتخب الوطني لما يسببه هذا لمزيد من التخدير و( الصرصرة) لشعبنا الحبيب أبو دماغ متكلفة الا أني اليوم لا أستطيع أن أري إخفاق بلادي في الحكم والإقتصاد والبحث العلمي والتعليم والصحة والإسكان والمياة والأسعار و و و وأضيف علي هذا أيضاً فقد شئ كان يبعث ولو دفقة فرحة في قلوب البسطاء

أرجو لك النصر بالغد يا منتخب مصر

وطلع البلكونة بسكينته
يقول جرح في قلبي وسكنته
يا ناس وسعولي سكة انتو
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفواصل من الموال الصعيدي ( شفيقة ومتولي ) للمبدع
حفني أحمد حسن

14 comments:

اقصوصه said...

امممم

اول شي الحمدلله ع السلامه

ثاني شي تدوينه ممتعه :)

جلال كمال الجربانى said...

السلام عليكم

تعليقك على الأحدث رائع وشيق
كفكره وطرح وطريقه عرض

فاصل ثم نتابع

ودمتِ فى أمان الله حفظه

تأثير الفراشة said...

شفاك الله و عافاك و جعله فى موازين حسناتك إن شاء الله

بوست دسم و ملىء بالأحداث

مش عارفة أقول إيه لحضرتك ، غير أتمنى صلاح و تحسن الأحوال إن شاء الله

و فعلا الشعب المصرى محتاج يفرح لأى سبب يجمعهم ، و الحمد لله فرح ، و ربنا يتمم الفرحة على خير و يزيدها يوم الأربعاء و بعد يوم اأربعاء كمان إن شاء الله

دمت موفقا بإذن الله

Zianour said...

بوست جميل شامل جامع
ليه متعملش راديو تايه المكتوب ويكون حلقة كل شهر مثلا او كل اسبوعين او حتى كل اسبوع للتعليق على الاحداث

ومنتظرة بقى تعليقك على الاحداث الدراماتيكية للمباراة السابقة واللاحقة

اما عن النقاب فرغم احترامي للحرية الشخصية ورغم علاقاتي هنا مع كم واحدة منتقبة - انا في كندا- الا انني ارى انه غلو يتحمله من يقدر عليه
وبرضه اقول انه من الكام واحدة دول - ييجوا خمسة من مصر وفلسطين والمغرب والخليج- لا اجد اختلاف عن البني ادم العادي
منهن الجميلة قلبا وقالبا ومنهن المجبورة عليه ومنهن الغيورة التي لم تسمو بروحها
اقصد ان النقاب لا يمنع احد ان يكون بني ادم بكل تعقيده

وارجع واقول انه حرية شخصية يكفلها القانون والقناعة الشخصية
طولت عليك
دمت بخير

هيثم مكارم said...

السلام عليك صديقي

ابتداءً ، شفاك الله وعافاك.ه

ثم اما بعد (طبعاً ماهي خطبة) فالتدوينة كعادة تدويناتك ممتعة وتتميز عن مثيلاتها بقابليتها للنقاش والجدال والحوار المثمر ، سواءً لأسلوبك في الطرح أو لطبيعة الموضوعات التي طرحتها فيها ، ولكنها تشعبت لأكثر من موضوع كلٍ يصلح تدوينةً على حده.ه

انتابني شعورٌ افتقده منذ مدة ، شعورٌ بالرغبة في التفكير بروية أكثر والاستمتاع بجدالٍ حسن والإحاطة بآراء أعم ، تعليقك على الأحداث استفزني لنقاشٍ حول تلك الأحداث ، فإن لم تتح لي هذه الفرصة في "وسط البلد" ربما تتاح لي في منطقةٍ اخرى من البلد.ه

أشكرك صديقي على التدوينة ، وعلى استعدادٍ لنقاشٍ متى ابتدأته.ه

دمت بكل ود ، ودعاءي لك بتمام الشفاء.ه

طلاب من أجل مصر said...

تدوينه رائعه



تحياتى

احمد said...

ازيك يا عمنا الكبير اوي تعليق جميل علي الأحداث وان كنت قد اختصرت كثيرا تعليقك ليكون بمثابة لفت نظر الي حدث عموما تدوينه جميلة
بس ايه حكاية الينسون دي ان شاء الله اقابلك الأسبوع القادم وتحكيهالي القاك بعد الفاصل ابقو معنا
هههههههههههههههههههههه

احمد أبو العلا said...

قال
بتك لو كنت ربيتها
ماكنتش جابت الطور بيتها
قوم ورينى تربتها
يا جرجاوى .. يامتولى
أشكرك لأنك أعدتنى لزمن أحن اليه
تحياتى وتمنياتى بالشفاء

تايه في وسط البلد said...

أقصوصة

الله يسلمك يا ستي ويطمئننا عليكي


واحد من العمال
يا باشا نشكر ذوقك ومنتظرك بعد الفاصل

تايه في وسط البلد said...

الفراشة
وانا ايضا ارجو ذلك ولكن بصنع ايدينا
اما عن الفرحة فاتضح انها نسبية هي الأخري..فاليوم انا احمد الله اننا لم نفز وان كان الكل عاد لبيته سالما!!ه

دمتي بالف خير




زياد ونور
فكرة جميلة والله وتستحق الدراسة وان كانت مبدئيا تتطلب بعض الفراغ ولكن سأحاول

المباراة كما رأيتي لم تعد مباراة ويلزمني الوقت لاعادة تعريف ما حدث

اما بالنسبة لحديثك عن النقاب فهي نظرة كاشفة جدا وغير غريبة عني مطلقا وتستحق المزيد من الضوء في تدوين مستقل

ولا تستنكفي ان تطيلي من بعد فهذه مدونتك

دمتي بالف خير

تايه في وسط البلد said...

هيثم مكارم
دكتورنا العزيز

اعتبر وسط البلد هي الهايد بارك بلا حدود واستثمر هذا الشعور الطيب وعلق علي المكتوب كبداية طيبة للمناقشة

كل التحية والود


طلاب من اجل مصر

اهلا بك صديقا عزيزا

تايه في وسط البلد said...

احمد باشا

اه والله يا عم احمد تشوف الراجل وهو شايل القرطاس وخافيه تقول شايل تذكرة داود ولا زيبق احمر!!ه

واسف علي الاختصار فالموضوعات كلها تستحق

منتظرك



احمد ابو العلا
شاكر مرورك يا استاذي

ايه رأيك في الفواصل الأورينتال دي؟

دمت بالف خير

مصطفى ريان said...

باشا
اولا : ربنا يشفى عنك ياعم وتقوم لنا بالسلامه
ثانيا : طريقه مزج نص اخر بالنص المكتوب وحعله من سياق النص فهذا يسمى طريقه ما بعد الحداثه فى الكتابه اما ماهى الحداثه ذاتها ففى الحقيقه انا مش عارف لحد دلوقتى
لكن البوست شامل لكل اوجعنا المعاشه
تحياتى لك يا جميل

تايه في وسط البلد said...

درشاوي

اكيد انت تقصد النص القصصي لا المقالات

كل سنة وانت طيب