Nov 23, 2009

تعليق علي الأحداث (الحلقة الثانية )ه!!!ه


دي الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة
ماليين الشوادر يا ابا م الريف والبنادر
دول فلاحين ودول صعايدة
دول م القنال ودول رشايدة

أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة ونعدكم بكل ما قد يزيل الغيم المتكأكئ علي أبصارنا في هذه الحقبة الوردية من تاريخ الأمة الفاخر

فاصل ونواصل

حمص حمص
تل ما ينقص ع النار يرقص
يرقص ويقول اللي شاف حمص ولا كلشي
حب واتلوع ولا طالشي

بالطبع فقد سيطر حدث واحد علي ساحة الأحداث شئنا ام ابينا وهو بالطبع تداعيات مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان وبغض النظر عن نتيجتها فقد تلتها اعمال عنف كانت في الغالب تجاه الجمهور المصري أثناء عودة أفراده للمطار بعد خسارة منتخب مصر الوطني المباراة بما خلق حالة غير هينة من الغضب في نفوس الشعب المصري وحالة ترقب رهيبة للتصرف الذي ستأخذه الحكومة المصرية لرد كرامة رعاياها

هذا هو تلخيص الموقف والأن علينا ان نورد تحليلنا لمجمل الوضع ووضع تصور شامل للأمر مع ملاحظة ان كل هذا سيكون قبل انقشاع الغبار فالكل الأن مشدوه بما يحدث (وتوقف النشاط التدويني أحد المؤشرات )ه

ونفضل ان نورد تحليلنا في مستويات عدة تشرح كل تعقيدات الموقف

المستوي الرياضي
منتخب مصر بطل أفريقيا لدورتين علي التوالي لم يحتفظ بمستواه خلال تصفيات كأس العالم بما جعل النقاط السهلة تتسرب من بين يديه طوال مشواره ثم وحين صادف الصحوة وجد نفسه أمام الجزائر وكان في غني عن ذلك ، وبالنظر لمستواه الفني في مياراة الجزائر الأولي في القاهرة لم يظهر علي مستوي الحدث ولا الشحن المعنوي ولا التشجيع وأضطر نفسه - كالمعتاد - للإحتكام لمباراة فاصلة
أخطاء الجهاز الفني بانت واضحة في التشكيل والتمركز وعدم وجود جمل فنية ولا تناسق ولا خطط إحتياطية وحلول لمظاهر متوقعة من الجانب الجزائري مثل التكتل للدفاع الخ

بان المنتخب الجزائري أكثر إحترافاً - والقصد بها القدرة علي تحويل الفرصة الي هدف - وأكثر إتساقاً مع نفسه حتي وان ظل يلعب تحت ضغط وهذا ما لم ينتبه له المراقبون فرحاً بالنصر الزائف وإعتبروا أن المباراة الفاصلة هي مجرد إستئناف للمباراة الأولي ولم ينتبهوا الي أن ظروف ومقصد وأرض وجماهير المياراة سوف تتبدل

فاصل و نواصل

يا حضرة الأراجوز قوللي
نعم يا عمدة عاوز إيه؟
منين يروحوا المتولي؟
إمدح نبينا وصلي عليه
بعد المباراة الفاصلة صرح الكابتن حسن شحاته بأننا قد فعلنا كل شئ ممكن في المباراة الا التهديف وفي رأيي فهذا التصريح جانبه التوفيق بالتأكيد فلم يكن هذا حال فريق يستعد منذ شهور ولديه خبرة ورصيد بطولات وسند معنوي هائل ولكن كان هذا حال فريق تشبع أفراده معنويا وماديا وثقلت حركتهم وافتقدوا التناسق فيما بينهم وصاروا جزرا منهم من له برامج علي الفضائيات والإعلانات الخ فمن أين سيأتوا بالتركيز
وجدير بالذكر أن نقول ان اللاعبين كانوا معزولين بشكل شبه كامل عن كافة أحداث العنف سواء هنا في القاهرة او في أم درمان لئلا يتحدث أحدهم عن المعاناة النفسية وما الي ذلك

المستوي الإعلامي
يمكن تقييم الأداء الإعلامي سواء الحكومي والخاص بدرجة سئ جداً- الا فيما ندر- بمنتهي الإطمئنان فقد انساق وراء الإعلام الجزائري المهيج واختار أن يضاهيه في مراهقته ورعونته وحين فازت مصر في المياراة الأولي تعامل مع المباراة الفاصلة كأمر مفروغ منه - لا أدري علي اي اساس- بما رفع من نشوة الجماهير وصور السفر للسودان بأنه السفر لأرض الإحتفال ليس الا!!!ه
وحتي بعد الحدث زاد مستوي الحماقة في التناول وبدأ الخلط بين الجزائر الدولة والشعب وبين حكومتها التي أجرمت في حق الشعبين علي حد سواء لتنحدر لغة إعلامنا دلالة مرورنا بفترة اضطراب قيمي وتقييمي نضارع به جمهوريات الموز!!!ه
فاصل ونواصل

فتح عينك تاكل ملبن
فينك فينك تاكل ملبن
إوعي لجيبك لاالعيب عيبك
قرب جرب وسطن ايدك وسطن
نشن اضرب
يحميك يا ابني تبقي غالبني
قرب خد لك حتة ملبن

المستوي الحكومي
حظيت المباراة الأولي بجهد للتنظيم وان كان أغلب هذا الجهد قد انصرف للنواحي الأمنية ولم يطال عملية توزيع وبيع التذاكر وأفلت منه أيضا حركة لبعض المتعصبين والتي أدت لتحطيم حافلة الفريق وإصابة بعض أفراده بشكل نجح الجزائريون في استغلاله جيدا وتسويقه لصالحهم
أما عن المباراة الفاصلة فقد كانت مجمعاً للمساخر في هذا المستوي ، فالسفر للسودان كان قد تم الإعلان عنه بشكل سمي (الجسر الجوي)وتفاجأ أخر الأمر بأن السفر كان بتذكرة تراوحت بين الألفين والثلاثة الاف جنيه - للسودان والله- وأن الطائرات المخصصة كانت في سعتها تشبه الحافلات والمحصلة سفر بعض نجوم الغناء والتمثيل ورجال السلطة والحزب ليلتقطوا الصور مع المنتخب المصري الفائز بالضرورة!!!!ه
وكالمعتاد في هذه المواقف فما ان تأكد السفير المصري في السودان ان نجلي الرئيس قد ركبا بالسلامة حتي سلك وزملائه المسلك المعتاد في مثل هذه المواقف ، اختفي!!!ه
النظام الحاكم!ه
إدخرنا الحديث عن الفعل الجزائري للنهاية وتحت هذا المسمي بالذات لكى نؤكد علي ان كل ما يحدث هو (لعبة سياسية )بين نظامين شموليين حاولا تجميل وجودهما بالتأهل لكأس العالم لكرة القدم- معشوقة الجماهير العربية والعالم- فدعم كل منهما فريقه بكل ما هو مشروع ومن دماء الناس- علي رضاهم- فنحن في مصر وعدنا كل لاعب بثلاثة ملايين جنيه أي ما يتعدي مجموعه ستين مليون جنيه!!!ه
ولكن علي الضفة الأخري كان الجزائريون لديهم استعداد قوي للخروج علي قواعد اللعبة

فاصل ونواصل
طراطير يا واد طراطير
الليلة الليلة السيرك تعالوا
دي فرجة تساوي جنيه قولوا هيه
بمناسبة هذا المولد يا ولاد برنامج سواريه
قولوا هيه
في السيرك شجيع يهجم ع السبع
ويركب دوغري عليه
قولوا هيه!!ه

العلاقات بين النظامين - لا الشعبين - لم تكن جيدة لأسباب غير معروفة فإذا أضفنا طبيعة الجزائريين الجبلية الصعبة وتنمرهم الكروي تجاه مصر بالذات منذ هدف حسام حسن الشهير وتربص دول عربية وغير عربية بمصر في الجزائر والصراع الدائر علي السلطة هنالك وكذا حالة التخلف وتذبذب الهوية الواضح وأخيرا الإعلام الحكومي أحادي التوجه يصبح لدينا مواد خام مثالية لقنبلة!!ه
وبالطبع فالفضائيات لدينا لم تنتبه لما يحدث ولم تفند إدعاءات النظام الجزائري أمام الشعب الجزائري فتركته فريسة سهلة للإعلام الجزائري المغرض

دلائل كل هذا التوحد العجيب لكافة وسائل الاعلام الجزائري في تناول الأخبار
وجرأتها في المصارحة بسب النظام المصري وتوجهاته بعبارات تقارب العبارات القطرية
وسب الشروق الجزائرية للسيد علاء مبارك بما يعني انها لا تفتقد المساندة بل ولا التوجيه
والجرأة- بل قل التطاول - العجيبة للسفير الجزائري في أدائه طوال ايام الأزمة
والمساندة العجيبة للجزائر من قبل قنوات الجزيرة القطرية
إذن فقد خرج النظام الجزائري عن القواعد وخطف الكعكة من أمام نظيره المصري وخاب أمل السادة الذين سافروا للسودان لإلتقاط الفرصة والصور!!!!ه
فاصل ونواصل
أنا شجيع السيما
ابو شنب بريما
اول ما اقول عالي هوب
واصرخ لي صرخة
السبع يتكهرب ويبقي فرخة!!!ه

المعضلة الأن هي ان من سافر للسودان وأمتهنت كرامته هناك ليس الفئة المطحونة التي تتكبد الخسائر فى كل حادث فيصبحون مادة ( اكل عيش) للصفوة ولكن الأدوار تبدلت فأهل الاعلام والحزب والممثلين والمطربين ظهروا في حالة يرثي لها وبشكل جماعي عصيب وإذ فجأة اكتشفوا ان لا أمان هنالك ولا سند ولأول مرة عاينوا الانكشاف التام!!!ه

وعلي طريقة المثل الشعبي اللذيذ (طمعانجي بني له بيت فلسنجي سكن له فيه!!ه) يفاجأ النظام المصري بالنظام الجزائري يخطف الكعكة من أمامه ويجهض فرصة ذهبية لإلتقاط الصور والعودة بعظمة الفاتحين بل ولا يتورع ان يهاجم الاستثمارات المصرية لديه ويهم بإخراجها!!!ه
والأن فان الكثيرين يرسمون علي وجوههم أبلغ أيات البراءة والدهشة ويسألون لم يحدث هذا معنا؟ وما كان لزوم هذا كله؟ وهؤلاء بالطبع لا يدرون أنها سنة الله تتحقق في أرضه
نعم هذا جزاء أراه عادلا لمن فوض واجباته لمن لا يستحق وتوقف عن الاعتقاد أنها السياسة تكمن تحت كل حجر ، حتي وان كان الحجر في يد مشجع!!!!!ه
ـــــــــــــــــــــــــــ
الفواصل من الأوبريت الشهير الليلة الكبيرة للمبدع صلاح جاهين ، ومن الكوميديا السوداء فيما حولنا!!!!ه

Nov 13, 2009

تعليق علي الأحداث!!!ه

تحديث
محظوظ انا اذ عثرت علي ينابيع الحياة

*****************
يا جرجاااااوي ، يا متولي
كلام يشبه سلاح ماضي
من مؤلف علي الورق ماضي
ودي حادثة من العهد الماضي
يا جرجاااااوي ، يا متولي

أهلا بكم أعزائي في تعليق جديد علي الأحداث ونود أن نقدم إعتذارنا عن حالتنا فهذا هو خامس دور ( برد ) في مدة لا تتجاوز الأسابيع الخمسة وانه لمعدل لا بأس به أبداً خصوصاً اذا ما كان هذا الشتاء هو البستان بالنسبة لإنفلونزا الخنازير وان كنا نطمئنكم ، لم نأخذ العدوي بعد ، لذا يمكنكم متابعتنا بدون كمامة!!ه


الوجه الأخر للعملة يقول ان الجيد في موضوع ( البرد ) هذا هو إتساع الوقت للنقاهة كما يقولون من حولي وان كنت اسميه انا ( هدنة ) وهي فرصة لمراكمة الصحف وألإئتناس بأكواب الليمون ومواويل مصر الشعبية وعلب المناديل


أه بمناسبة المناديل ، بفففففففففففففففففففففففف

قضايا كثيرة ملأت حلقات الزار في وسائل الإعلام الفترة الماضية ولقد أعددنا لحضراتكم تعليقات علي هذه القضايا وأول ما نبدأ به تقرير من الشارع

فاصل ونواصل

متولي يقول ما بيدّيش
والواحدة عليّ ما تعديش
جه الطلب وخدوه الديش
متولي
قاله ازاي بتضربني يا جبان
روح ادفن نفسك جوه جبّانه
وأدي صورة أختك جوه جيبي انااااا
يا متولي

إستأذنني الصيدلاني في الإلتفات الي زبون كبير في السن لينهي حسابه أولا فأعطيته الحرية في ذلك ، الرجل ما كاد ينهي حسابه حتي أخذ يلوّح ب قرطاس ورقي صغير يكاد يختفي في يده وهو يسب ويلعن ( السنين الغبرا) التي جعلت الينسون يختفي من الأسواق بعد ان ارتفع ثمنه من ثماني جنيهات الي أربعين جنيها وهذا بالطبع نتيجة توجيهات السادة أطباء التليفزيون المصري بالإكثار من شرب الينسون في هذه الأيام بمناسبة الإنفلونزا - وبالطبع فهذا نوع من الإحتفاء يماثل شرب الموغات بمناسبة تمام الولادة!!- ومن ثم أتبع هذا السب واللعن بنظرة ريبة مسحت الصيدلاني من ساسه الي رأسه بأشعة عينيه السينية قبل أن يسأله ان كان يبيع الينسون لديه في الصيدلية!!!ه
وبالطبع فما أن أنهي الرجل كلماته حتي وجداني قد غرقت في الضحك حتي دمعت عيناي

ليس للأثر الفعال لأجهزة الإعلام علي الناس حتي كدنا لا نفارق الغنم في صفة،،،ه
وليس للسؤال المريع الذي طرحه الزبون الأريب الذي لم يخرج من بيته تقريبا منذ تنصيب حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان فؤاد الأول علي حكم مصر!!!ه
كل ما حدث أنني تذكرت مشهداً من رائعة وحيد حامد ( النوم في العسل ) كان مدير المباحث مندساً فيه بين الجماهير يطلب من محل العطارة قرطاسين لأنه متزوج من اثنتين فيرد عليه من ورائه : كفاية عليك قرطاس تبوس بيه!!!ه

ما أضحكني هو أنني اكتشفت ان ( البوس ) نفسه قديماً - وأرجو المعذرة - لم يكن يحتاج الي قراطيس!!ه

فاصل ونواصل

قاله اختك من يومك مشت
وسابتني ولا إختشت
وأبوك عجز وعقله شت
يا متولي
المعلم راح لمتولي
قاله يا أخينا داير بكا مالك
ما كنت قاعد بكمالك
اياك خدوا من البك مالك
قاله ياريت راح مالي
الأستاذ هيكل أدلي بحديث لجريدة المصري اليوم يطلب فيه تأمين مستقبل مصر من الألغام بتسليم مقاليد السلطة لمجلس حكماء منوط به تأسيس دستور جديد يؤسس لحياة ديمقراطية سليمة وبرعاية الرئيس مبارك نفسه ، الردود الحكومية لم تخرج علي انهم لا يرون أي داع لمثل هذه الخطوات غير الدستورية - ! - لأنه لا توجد ألغام من الأساس ، وهذا يعيدنا لثنائية ( أنا أري الزهور - وأنا أري القنابل التي تحت الزهور) الشهيرة والتي لن تحسم كالمعتاد الا اذا نطقت الجماهير بما يعتمل بداخلها وغير هذا اسمه عبث
فاصل ونواصل
وبعت صحابه طلعوا المنزل
شفيقة تفتكرهم زباين
وقابلتهم علي السلمات
وقالت يا زباين سلامات
عايزة تعمل للمسا لمّات
وبمناسبة المصري اليوم فان الجريدة بدأت تنشر مجموعة مقالات للدكتور يوسف زيدان - صاحب رواية عزازيل - فينشر مقال كل أربعاء وفي رأيي فهي في منتهي الأهميةلأنه بشجاعة لم تتوفر لكثير حولنا الأن يفتح ملفات شائكة جدا وان كنا نحتاج فيها الي حسم أمورنا بسرعة وهذه السباعية الحالية تفصل لأمر الصوفية وتشرح أسباب ترجيحها كتعاليم روحية والمقصود النهائي : محو الإرتباك وفك الإشتباك الكائن بين تيارات الإخوان والتيار السلفي القادم من هضبة نجد وايضا الإشتباك الكائن بينهم وبين مسيحيي الداخل والخارج

أكرر النشر يوم الأربعاء من كل أسبوع وأرشيف المصري اليوم يشتمل علي كل ما نشر
فاصل ونواصل
أصحابه سكروها ونزلوله
قالوا له قوم اقف علي قدمك
الحظ اتعدل قدمك
والسكة فضيت قدامك
يا متولي

وعلي ذكر التيار السلفي فقد تصاعدت أزمة بينه و شيخ الأزهر حول قرار الأخير منع النقاب في المؤسسات التعليمية لأنه ليس من فرائض الدين وكان هذا مشفوعاً بصمت رهيب من مجموعة الدعاة الجدد عملاً بمبدأ ( لا نفرضه ولا نرفضه ) ، الأمر بالنسبة لي لم يكن مجرد فتوي صدرت أثارت الغبار بمقدار ما كانت مؤشراً صادقاً علي قوة حضور التيار السلفي وفكره في الحاضر المصري بما جعل شيخ الأزهر نفسه يحذر في كلامه

في العموم فان موضوع النقاب لهو من الأشياء التي أحب أن أعرف أراء سيادتكم فيها ويمكننا أن نفرد لها التقرير القادم بإذن الله
فاصل ونواصل

وشافته وفاقت من الخمرة
قالت له خدني وانا اتوب علي ايدك
قال لها يا شفيقة بعد ايه تتوبي
وتتمحكي وتقولي مكتوبي
دي رقعة متطلعشي من توبي
وبالطبع لا نستطيع ان نفوت هذا التقرير دون أن نتحدث عن أزمة وزارة النقل فالحادث الذي وقع بالعياط كان نتيجة خط إهمال يمر بأكثر من عشرة أشخاص وينتهي بالسيد وزير النقل المستقيل ، وبالطبع فطول هذا الخط ليس من المعقول ولكن الأحوال في هيئة سكك حديد مصر تشجع علي هذا وتعطي إحساساً للراكب بانفراط العقد فما بالكم بالموظفين بالداخل ، فالدنيا لديهم ( خربانة خربانة )، وبالطبع فالإستقالة التي أجبر وزير النقل السابق علي تقديمها ليست أبداً بحل ولكن من قال أن لدينا من يبحث عن الحل أساساً؟

الإستقالة تضاعف من المشكلة لأن واضع البرنامج الحالي لن يكون موجوداً عند إتمامه- أذا تم- ولن يحاسب علي أخطائه وان تم إسقاط البرنامج إذن فلابد من الصبر لسنوات أخري علي الوزير القادم لكي يستوعب مشاكل الهيئة ويضع برنامجه الخصوصي!!!ه
وجدير بالذكر أن الهيئة لا تعاني بشكل أساسي من حرفية الوزير أو الإعتمادات بقدر المعاناة من ( فساد قيادات الهيئة )وهو ليس بصورة مباشرة كما تتصورون ولكنه بمنتهي البساطة :إخلاء الساحة باستمرار من الكفاءات وإبطال نظم الترقي بحيث لا يبقي علي السطح سواهم ، والمتابع سوف يعرف ان رئيس الهيئة الحالي كان احد أعضاء مجلس الإدارة السابق ، وكذلك الذي سبقه

وغير المقتنع لابد أن أذكره بالعام الماضي حين تصاعدت الشكوي من أعطال المترو المتزايدة والإهمال في صيانة ماكيناته فما تتصورون ما فعله وزير النقل أنذاك؟
لقد أقال رئيس جهاز تشغيل المترو وأتي بالذي كان رئيساً للجهاز من قبله وهو مستمر في منصبه للأن!!!ه

فاصل ونواصل
وقال دي لو كانت عليلة مين يزورها
وجه سريع وتلف منظرها
وعزل الجته من زورها
يا متولي
واليوم - الجمعة - هو الذي يسبق يوم مباراة مصر والجزائر للتأهل لنهائيات كأس العالم وعلي الرغم من أني طوال الشهور الماضية وانا علي غير رغبة قوية بفوز المنتخب الوطني لما يسببه هذا لمزيد من التخدير و( الصرصرة) لشعبنا الحبيب أبو دماغ متكلفة الا أني اليوم لا أستطيع أن أري إخفاق بلادي في الحكم والإقتصاد والبحث العلمي والتعليم والصحة والإسكان والمياة والأسعار و و و وأضيف علي هذا أيضاً فقد شئ كان يبعث ولو دفقة فرحة في قلوب البسطاء

أرجو لك النصر بالغد يا منتخب مصر

وطلع البلكونة بسكينته
يقول جرح في قلبي وسكنته
يا ناس وسعولي سكة انتو
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفواصل من الموال الصعيدي ( شفيقة ومتولي ) للمبدع
حفني أحمد حسن