Mar 17, 2010

النهوض من علي الأريكة !!ه


في كتابه ( سيرة القاهرة) - والذي كتبه عن زيارته مصر اوائل القرن الماضي - يحكي المؤرخ الانجليزي سير ستانلي لينبول عن محادثة دارت بين احدي السيدات الإنجليزيات وبين سيدة مصرية قاهرية حيث ان الأولي عرفت عن الثانية انها ومثيلاتها ليس لهم ان يخرجوا من البيت دون إذن وليهم وليس لهم ان يخرجوا من البيت مطلقا وحدهم ولهم مكان داخل البيت مخصص لهم ولا يرون الغرباء الا فيما ندر ، وبالطبع أخذت الدهشة ابنة الغرب فسألت بنت الشرق : وماذا تفعلين طيلة النهار؟


فردت السيدة القاهرية : أجلس فوق هذه الأريكة!!ه


وعادت الانجليزية تسأل : وحين تملين الجلوس علي هذه الأريكة؟


وردت السيدة المصرية : أقوم وأجلس علي الأريكة الأخري!!!ه


ولا شك لدي في السطحية والإستظهار اللذين تمتع به أغلب المستشرقين حين نظروا في أحوال بلاد الشرق وعلي رأسهم مصر الا اني لا أري ان المرأة المصرية كانت بعيدة عن مثل هذا التفكير في هذه الفترة وذلك لأنها كانت قد عبرت غمار عصور من الجهل والتخلف أودت بحصافة المرأة - والرجل ايضا - ولم تترك لديها من الادراك الا الحس الفطري وميراث ثقيل من التوجس من المجتمع والإنكماش تحت عباءة الرجل (وهذا الإنكماش في ذاته ليس عيبا فهو صورة مثالية للفطرة السليمة ولكن المعيب هو الإفراط فيه)ه


وقد قصدت البدء بمثل هذه الحكاية لأنها تصور المرأة المصرية التي تسلمتها أفكار الطهطاوي وعلي مبارك والمدرسة السنية للبنات والتي من بعدها استقبلت أذناها دعوة لشخص عجيب اسمه ( قاسم أمين ) يتحدث في كتابين هما ( تحرير المرأة) و( المرأة الجديدة) عن ضرورة تعليم المرأة وحتمية إعتمادها علي نفسها والتحلل من الصورة غير الإنسانية للإرتكان علي الرجل والخضوع له

وبدأت المرأة المصرية المشوار
***************

في إعتقادي المتواضع ان هناك فارق بين تعليم المرأة والنهوض بأسلوب تفكيرها كصانعة أجيال وحاضنة الأمم وبين حض المرأة علي العمل والمساواة بالرجال في كل المجالات ، الأول منهما حيوي وحتمي لأي أمة تود ان تحفظ أساسها للبقاء ، ولم يكن الإسلام بعيداً عن هذا المفهوم ابداً فالنبي صلي الله عليه وسلم لم يكن يرد سائلة وكانت السيدة عائشة من راويات الأحاديث المكثرات ووردت أحاديث تثني علي علمها ، وحتي حين اتسعت رقعة الدولة الإسلامية حتي طالت الأندلس غربا والهند شرقا بني المسلمون أعظم حضارة علي الأخلاق والعلم الباهرين ولم يكن هذا ليجري لو ان حاضنة الأطفال تعاني الجهل

أما الثاني فمجرد دعوة نشأت بحسن نية أو سوء نية لا أحد يدري ، بناء علي تفكير عميق او بناءا علي عواطف مشبوبة لا احد يدري ، في مجملها خير مطلق او شر مطلق لا احد ايضا يدري!!!ه

وأصل الدعوة الذي كان في الغرب في رأيي المتواضع كان رد فعل ثوري من المرأة علي قيود وكبت صنعهماالرجل ولكن ككل رد فعل غير محسوب وغير عاقل فإنه عاد بالبؤس علي من رعوه ومن تبعهم ، فالدعوة نادت بأن لا فارق بين الرجل والمرأة وأنها قادرة علي إثبات ذاتها والتفوق ايضا علي الرجل في اي مجال ، وفشت الدعوات لتعليم الإناث والجهاد في سبيل حق المرأة وهنا في مصر تشربت المرأة مبادئ الدعوة ومضت في جهادها - حسب اعتقادهن- وبالفعل كان من بين هؤلاء فلتات استطعن حفر اسمائهن في ذاكرة الأمة وصرن قدوة للرجال قبل النساء

بالرغم من هذا كله بقيت الإشكاليات دون حل ، غطت عليها صخب الدعوات ونشوة الإنجازات : جامعية ، استاذة في الجامعة ، طبيبة ، قاضية ادارية ، وزيرة الخ ، وكانت ابرز تلك الإشكاليات
التعارض مع الفطرة
فبعد ان أؤكد يقيني التام بأن المرأة في مجملها تشتمل علي مميزات ومواهب لا تقل عن تلك التي في الرجل ولا تؤخرها ابدا- في المجمل -عن مقعد القيادة الا ان هذا لم يكن بالخصم من واجباتها الفطرية التي خلقت من اجلها ولا يستطيع احد ان ينوب عنها فيها ، والنتيجة كانت بالظلم البين والشقاء علي المرأة المطلوب منها ان تحارب علي كل الجبهات

وهمسة في الأذن تقول بأن النساء في اوروبا وخصوصا فرنسا - ابحثوا عن كتاب ( اني عائدة للمنزل) - قد انتبهن اخيرا لمدي الضرر الذي وقع علي حياتهن واختياراتهن واسلوبهن في المعيشة بما جعلهن علي شبه يقين ان العودة للدور ( وهو ما لا ادعو اليه مطلقا)الأصلي والطبيعي قد حان وقتها


غياب التمييز
بمعني انه اذا كان من الطبيعي ان يتعلم كل النساء ، فهل من الطبيعي ايضا ان يعمل كل من تعلم منهن؟
ان الذي تلقي الحديث عن تعليم المرأة لم يفهم الكلام جيدا والا كانت الفلسفة في عمل المرأة تعطي الأولوية للشخصيات النسوية الموهوبة والعقول الإستثنائية وربات العمل الشاق والذكاء المتقد وليس فتح مدارس الدبلومات الفنية والتجارية لملايين البنات يخرجن لا يفقهن شيئا في التجارة او التدبير المنزلي علي حد سواء!!!ه
مناجزة الرجال
في مجتمعنا - المدعو له بالهداية - فان المرأة لا تحارب لتقوم بواجبات كونها أنثي او واجبات عملها ومصاعب الحياة المتزايدة ولكن ايضا أضيف عليها تسلط الرجل ، ففي نظر أغلبية رجال مجتمعنا فان وجود المرأة ( محشورة ) في كل شئ أمر خانق ، كما ان الجو العام في الغالب يبدأ في الإمتلاء بالقيل والقال والأحاديث ذات المعاني الخ
ولكم يعصرني الألم مثلا اذا ما تصورت انني قد زاملت زميلات في العمل كن يتواجدن كما نتواجد في مكان العمل لأكثر من سبع ساعات دون ان يكون من حقهن مثلا ان يلجن ( للتواليت ) لكونه غير جاهز لإستقبال النساء!!!ه

والحق ان الموضوع متشعب وضخم ولا تقدر تدوينة مسكينة علي الإحاطة به ولكني أعتبرها ( جر كلام) وتسديد لدين ضخم في رقبتي ورقبة كل رجل للجنس الذي حملتني إحدي المنتميات له وظلت تذهب لعملها - رغم وهن الحمل - وحتي يوم الوضع لأنها لم تكن تملك رفاهية الإختيار وعلمتني ان افهم جيدا قيمة المرأة وحقيقة دورها في الحياة
وانني لأتمني ان تهتدي كل امرأة في مصر لدورها الصحيح الذي يناسبها هي لا ما يناسب الأخريات ، فحينئذ سوف يكون أمامها العديد والعديد من الأشياء العظيمة ، وليس من بينها ابدا الجلوس علي هذه الأريكة او تلك!!!ه
ــــــــــــ
الصور لامرأة القاهرة في القرن التاسع عشر

27 comments:

mohra said...

انا ايضا اثارت فى معركه القاضيات شجونا و بدأت فى الكتابه عنها و لكنى بطيئه (زى الستات بعيد عنك :))))
اكثر ما اعجبنى هو الجزء الاخير ...ضروره ان يعرف كل منا نفسه و ما يريده فليس الهدف ان تعمل كل النساء و ان تجلس كل النساء لكن ان يختار كل انسان ما هو اصلح له سواء كان رجل او امرأه و بالتالى يتحسن وضع المجتمع كله

الشيماء said...

يسعدنى ان تكون أولى تعليقاتى على هذه المدونة الرائعه -التى بدأت اتابعها منذ فترة- على هذا الموضوع المميز

اعجبتنى جدا تلك المحاولة التى خضتها فى سبيل الوصول الى رؤية متوازنة بين دعاوى تحرير المرأة التى لم تؤدى الى تحرير حقيقى وبين محاولات كبت وتعسف تمارسها المرأة ضد نفسها قبل ان يمارسها المجتمع ضدها

حينما تغيب الرؤية السليمة المتوازنة يحتار القاضى او المفكر فى تحديد من الظالم ومن المظلوم

فى النهاية احب ان اوضح ان الموضوع اذا كان كما قلت اكبر من محاولة استيعابه فى تدوينه
فبالطبع النقاش حولة لا يسعه مجرد تعليق على تدوينة
ارحب كثيرا بفتح الملف
وفى انتظار اولى صفحاته

شكرا لكم
الشيماء

حفيدة عرابى said...

لو التدوينة جر كلام
فيا مرحبا بكل جر كلام بهذا الرقى
لفت نظرى فى اكثر من تدوينة احترامك للمرأة
وقلت لنفسى الأم لها دورمهم فى غرس هذا الاحترام


اكثر مالفت نظرى أيضا
يقينك الخاص بأن المرأة تشتمل على مؤهلات ومواهب لا تؤخرها فى المجمل عن مقعدالقيادة
على الا يكون هذا بالخصم من واجباتها الفطرية التى لا يستطيع أحد ان ينوب عنها فيها


شكرا جزيلا
لحضرتك ولكل العوامل والظروف والكتب التى شكلت فكرك

لو خصصت الموضوع عن الازمة الحالية
يكون رأيى المتواضع
ليست كل سيدة قاضية
بكل المعانى الجليلة التى يحملها منصب وكلمة القضاء
والامر كذلك ينطبق على الرجال

تحياتى لحضرتك

Kiara said...

احلي جر كلام بجد

اغلب الامهات بيفضلوا يروحو الشغل لحد معاد الولاده

كل انسان ذكر او انثي اتخلق وله رساله

دورة انه يعرف ايه رسالته ويخطط لها كويس جد عشان ينفذها

شيماء زايد said...

مما لا شك فيه انك من المجتهدين ذهنيا للوصول لاصل الاشياء
ممن يبحثون عن الحقيقه ، وليس ممن يسعون لتأكيد وجهة نظرهم الفرديه فقط

" أتمني ان تهتدي كل امرأة في مصر لدورها الصحيح الذي يناسبها هي لا ما يناسب الأخريات ، فحينئذ سوف يكون أمامها العديد والعديد من الأشياء العظيمة ، وليس من بينها ابدا الجلوس علي هذه الأريكة او تلك!!!"

القضيه اشمل من عمل المرأه فهي في الاول والآخر ان يهتدي كل انسان لدوره ان يدرك امكانياته وطاقاته ويحسن استغلالها بما يتناسب مع فطرته وآدميته ورسالته التي خلق من أجلها

لكن المصطلحات الجوفاء تأخذ منا أكثر من مضمونها

تحياتي

Zianour said...

العوافي

ده اولا

ثانيا وبماانك جريت رجلي فخد عندك بقى

انا احب النظر للأمر بمعايير مختلفة اولا ان ارتقاء المجتمع قائم على الرجل والمرأة معا اي نعم ان المرأة تتحمل تبعات الانهيار اكثر لان مهمتها اصعب وبتكوينها يميل الرجل لتفريغ شحنات الفشل عليها

الا انه اذا كان المجتمع قويا كل فرد فيه يتمتع بحقوقه ويؤدي واجباته فان الكل سينعكس عليه هذا الارتقاء
ثاني امر هو خصوصية المجتمع الذي نعيش فيه لا يجب ان تستقي المعايير ووسائل التقيم والاصلاح من الاخر المختلف عنا
يجب ان تكون لنا معاييرنا التي تراعي خصوصية مجتمعنا وتكون نتاج محلي ومن داخل المجتمع وليس من خلال مؤتمرات وفرض وصايا الاخر البعيد والمشكوك في نواياه

والمراة التي كانت تجلس على الاريكة ربما اسعد ممن تخرج الان لانه ربما احجتاجاتها كانت اقل وربما كانت سعيدة

ولا شك في ان المرأة في المجتمع العربي لا تتمتع بالاحترام التام لكينونتها ولا لما قد تستطيع بذله لانه ببساطة الرجل العربي ايضا مهان والغرب يدرك ذلك وكل الميديا تلعب على تعميق الشعور بعدم الثقة والتردي الحضاري لدينا (قرات ذلك في كتاب اسمه جغرافيا المشاعر لكاتب فرنسي واتضح بعد تفكير ان سبب ازمتنا والىالان هو نكسة 1967 -نعم لازالت اثارها مذهلى حتى اليوم !!!)
المهم

ويتعلق الامر كذلك بالانسان داخلنا ماذا يمكننا فعله وما هي قدراتنا على العطاء وفي اي مجال؟؟

لذلك ارى وفي نفس الاطار امهات كثيرات ينجبن ولا يعملن بالضرورة ولا يقمن بواجبهن كما يقتضيه واجب الامومة وبالعكس رأيت امهات عاملات ويقمن بالورين بشكل جيد جدا وفعال

المسألة ماهي قدراتي الشخصية وما استطيع عمله
الان انه يجب القول برضه ان التعليم والثقافة بوجه عام اساسية لاي امة والام الواعية المتعلمة تساعد اطفالها اكثر من الغافلة

بوجه عام يجب للمجتمع ان ينهض لتقبل المرأة ككائن كامل مشارك وليس كمحشور وليس له لازمة ويجب عزله وتغطيته ويا حبذا لو رجع للاريكة طوال الحياة

وعلى المستوى الشخصي انا لا اعمل حاليا منذ انجاب نور لان الدور الان اقوى واصعب واكثرامتاعا لي ولا استطيع على المستوى الشخصي حاليا القيام بالدورين بشكل سليم

بالعكس المكوث بالبيت جعلني اقو م يهوايات واتفرغ قليلا لامور كنت احبها
وربمااعود للعمل شوية كمان لما الاولاد اشعر انهم اكثر استقلالا

عموماهوموضوع شائك

عموما برضه تحية خاصة لوالدتك وامي ولكل الامهات والمدرسات والجدات والصديقات اللاتي شكلن وعينا جميعا

تحياتي وشكري
:))

تايه في وسط البلد said...

جمييييييييييييل

التعليقات الستة الأولي لصاحبات القضية دون نزاع

عموما ما زلت اري ان التدوينة مسكينة لأنها لم تحمل علاقة القضية بالتعليم ولا الوضع الاجتماعي لذا اعتبرتها مجرد جر كلام عسي ان تتموا انتم ما نقص

وكتتمة للتدوين لابد ان اكتب ان ما دعاني للبدء بهذه الحكاية هو ان الإحتكاك بالمرأة في عصرنا هذا بعدما خرجت للعمل قد بين بدون ادني شك انها لم تتخل بعد عن فلسفة الأريكة في المجمل..هذا قد تتأكدون منه بالتأمل في سلوكيات الكثيرات من العاملات في كل المجالات

فقد كانت المرأة مخيرة بين ان تبقي كما هي او تستجيب للدعوة فتنهض لتنمية نفسها ومن حولها الا ان هذا وذاك لم يتما!!!ه

بنات الطبقة الراقية في مصر ولدي تلبيتهم الدعوة اتجهوا في الغالب لتقليد الأجانب في السلوك ومقاصد العمل ايضا

والطبقة الوسطي عملت لأن التيار رماهم هناك..ولولا ذلك لرأينا الالاف من مثل سهير القلماوي ونهي الزيني ونعم الباز...الواضح ان المرأة لدينا خرجت من البيت لكنها وقفت في منتصف الطريق

والأن الي الردود علي تعليقاتكم الجميلة

تايه في وسط البلد said...

مهرة

لا ابدا لا بطء ولا حاجة:)))))ه

تحديد الهدف شئ ضروري بالطبع وان كنت الفت ان النظر للإطار الجامع لكل هذا

لا اري اي مانع من عمل المرأة في شركة تنجيم ومحاجر بشرط ان يكون لديها بالفعل ما تقدمه هناك وليس لمجرد الانقياد وراء الدعاوي الجوفاء او لأن مكتب التنسيق رماها هناك

كل الود والتحية انت ص


الشيماء

يا ستي انت صاحبة بيت والله
وبالنسبة للملف اعتبري ان تلك هي اول صفحة وفكري انت في شكل يناسب المرأة ولنناقشه سويا

ودوما اهلا ومرحبا بك

تايه في وسط البلد said...

حفيدة عرابي

دعينا من موضوع المرأة والقضاء ولنركز في اصل الأشياء لأن الأصل لو صلح كل شئ سيكون بخير بعدها

السؤال هو هل خرجت المرأة المصرية للعمل لتملأ فراغا لم يستطع الرجال ان يملأه؟

وان لم يكن فهل ما انجزته يقابل حجم خروجها؟

وهل هي مرحب بها ام لا؟ ولماذا؟


بالنسبة لي فهي نعمة من الله ان تولدي في عائلة للنساء فيها احترامهن وثقلهن وانجازهن ايضا حتي تحولن - وهن الريفيات البسيطات - الي ايقونات في بلدهن

والأب الذي كان يحترم زوجته وكفاحها معه ولم يجرحها بكلمة مرة

والأم التي تؤدي واجبها اليومي كما النحلة ولا تتعدي مع ذلك حدود احترامها لزوجها في غيابه قبل وجوده

كل تلك مجرد مفردات يحتاجها كل من نود ان ينشأ علي احترام المرأة وتوقيرها

كل الود والاحترام


كياااااارا

هههههههههههههههههههه
بقي اغلب الأمهات بيروحوا الشغل لحد ميعاد الولادة؟!!!!ه
انا اعتقد ان ده بيكون بنصيحة الدكتور يا كيارا عشان الولادة تبقي متيسرة
يتربي في عزك..اقصد دمتي بكل خير

تايه في وسط البلد said...

شيماء زايد

كما قلت قبلا يا شيماء..الاطار يحكم علي المرأة كما تحركت قبلا لنصرة دور المرأة وحقوقها ان تحدد الدور الذي يناسبها ويتوافق مع الفطرة السليمة وهذا بعد ان يكون الفرد - رجلا كان او امرأة- قد تأكد من رسالته

كما ان الحركة المطلوبة يلزمها ( فكر) ونظريات ومصطلحات تصيغ القضية لكي يجابه ( الفكر) الحالي ويشتبك مع نظرياته ومصطلحاته

تحياتي علي الدوام


زيانور

يعافيكي يا اختي

من اعمق التعليقات صراحة واشملها

بالنسبة لوضعية المرأة العربية فالفت نظرك الي ان الغربية ايضا تشعر بنفس الشئ ولكن لعكس الأسباب مع العجب

في الغرب لافراط التحرر بما هدم مؤسسة الاسرة وتدمرت حياة الكثيرات ممن عشن التحرر وكان المأل كابوسيا بما صارت الشابات الناشئات لا يردنه

وفي الشرق للكبت والارهاب الفكري التي تتعرض له المرأة وكذا اضطراب المعايير والتعليم بما صارت فيه مؤسسة الزواج اما مشروع طلاق او مشروع كبت وتدمير نفسي

وها انت قد وصلتي للب الموضوع حين لاحظتي ان الواجبات الفطرية لا تتعارض في المجمل مع العمل وان المسألة قدرات

وانا ازيد عليها انها قدرات وظروف لذا فالحل هو رصد القدرات وتنميتها و موافقة الظروف والتكيف معها

واختي من حالك تماما بانجابها يوسف وعبد الرحمن

الموضوع مفتوح للمناقشة بلا ريب

وكل الشكر لك انت
وكل التحية

r said...

بدايه تحيه لنصير للمرأه
وبعد

صراحه دايما بحتار مين الاصل فى المشكله المرأه ام الرجل
فلو كان الرجل هو المعذب والقاهر والمستبد للمرأه
لان المجتمع هو الرجل فى الحاله دى يبقى مين اللى ربى الرجل وخلق عقده دى عن المرأه عن دوره الجبار والعظيم فى نظره
هى المرأه طبعا
أمه او جدته او مربيته كبدايه
لا تبكى البكى للستات
انت راجل البيت
انت انت

المهم لما طالب - اللى هو الرجل بردوا- ببعض التعديلات فى نظرته هو نفسه للمرأه
مين اللى عارضه مش متأكده بس اعتقد انها المرأه بس يمكن مش الشابات فى الفتره دى اسرهم اكتر
قاسم امين اقصد
تعرف انا سمعت معظم المسلسل لو كان حقيقى شئ جميل
فهو لم يطالب بالتحرر او الانحلال طالب بالتحرير والفرق كبير جدا
دا على ضوء عدم قراءه اى كتب له فى الواقع

وبعدين بدأت الجموع اللى هى الرجل والمرأه تطالب المرأه-مش انتى اللى عايزه تبقى مسئوله اشربى بقى-
خدى حريتك وابقى اهم حاجه
وزادت الضغوط على المرأه المسكينه اللى لازم تثبت لهم انها قويه وقادره طبعا
بصرف النظر هى نفسها عايزه تبقى ايه وتثبت لنفسها ايه
يعنى انا نفسى افهم فعلا هى هتستفاد ايه بالضبط لما تبقى مصارعه وقاضيه
ورافعه اثقال ووكيله نيابه وكل الموضوعات دى
يعنى بالرغم من انى مع حريتها تفعل ما تشاء مادامت فى حدود دينها ولا تخل بقيم مجتمعهاالسليمه طبعا
الا انى اجدها تحارب احيانا الريح
بصرف النظر عن القضايا اللى كسبتها فى معركتها مع الرجل زى الخلع سابقا
وحاليا الارث ومجلس الدوله

بس باحصائيه بسيطه كدا عن الموظفات او الى بتخرج لشارع
اسألها لو ادوكى مرتبك بدون شغل هتقعدى فى البيت
اعتقد لايقل عن 80% هيوافقوا طبعا
لان كلام اثبات الذات التعبان دا يستثنى منه فقط ال20% دول
اللى مثلا فى مراكز البحوث او التدريس الجامعى والمدرسى او مهن الطب لان النتيجه بتشوفها بعنيك
ومش كل اللى فيها بردوا

لان لكل مرحله دورها والبيت وتربيه الاولاد اجده يتعارض بشكل كبير مع المرأه العامله خلال فتره الطفوله
لكن بعد كدا اشتغلى براحتك ونثبت اللى احنا عايزينه بدون مشاكل

انا مش بطالب لرجوع عصر الحريم طبعا بس بطالبها تعرف هى عايزه ايه الاول
وبعدين عايزاه ليه؟

ولانى ساعات كتيره مش بكون فاهماها خالص المرأه دى
الصراحه

دمت طيب

هيثم مكارم said...

السلام عليكم

تدوينة رائعة كالعادة يا صديقي ، ووددت التعليق عليها والمشاركة برأي إلا أنني وجدتُ سبع تعليقاتٍ للناهضات من على الأرائك تفي -حتى دونما قراءتها- بما أردت قوله.ه

مودتي وإعجابي

Zianour said...

اسمح لي باضافة بعض الملاحظات

اولا خاصة بمفهوم التحرر الغربي وهي كلمة افهم ان مطلقيها هم من "محرومي" الحرية

والحقيقة ان الغرب قائم على حرية الاختيار وعلى احترام الانسان "داخل حدوده الجغرافية" وهو اطار جميل لان الحرية المترسخة من عقود هي حرية مسئولة وكل انسان يختار طريقه وما يريد فعله وهو ما يضعك امام نفسك بشكل مرعب ويرغمك على اختيار الطريق فكل الامور ميسرة ولا ضعوط ولا ازدواجية

وبالطبع هناك من يضل الطريق وتهلكه اهواؤه ولا انكر انه توجد تجاوزات وشذوذ ولكنها هامش ولها تجمعاتها
والغرب يستغل المرأة باعبارها سلعة تجارية ولكن المراة هي من تختار في النهاية وهنا او هناك المراة سلعة في اطار معين ولكن مالا افهمه لماذا تفعل المرأة هنا ذلك ربما هي ضريبة الحرية
لان نفس الاطار يكرس لها كل الوسائل لتسير حياتها وهناك جمعيات خاصة نسوية لها
ونفس الاطار يتيح للرجل نفس الامر للترقي واختار الطريق

وبالطبع هناك ضحايا للحرية مثل ماهناك ضحايا للكبت

يتعلق الامر بقدرتنا على تحمل الامر
هناك من ينتحر لاتفه الاسباب وهناك من يكتفي بالعيش على الحافة وهناك من يضحي ويكافح من اجل اسرته وهناك من
يطمح ويصل
في كل الاحوال النسان هو الوحد ة التي تحدد الطريق والكبت اوالحرية ماهوالا الاطار الذي يتحرك فيه الانسان


ثاني نقطة هي تبجيل المراة

في الغرب يتم تبجيلها بناء على الذكاء وقوة الشخصية والانغماس في هموم مجتمعها وكذلك اناقتها واهتمامها بنفسها
لانهم يرون ان اهتمام الانسان بنفسه هو نوع من التناغم مع كونك امرأة او رجل ونوع من تقدير الذات
وهناك نساء رائعات حقا

سيبك من النجوم نص كم اللي اخبارهم يتم تناقلها بسخرية امثال باريس هلتون وخلافه
اما التبجيل عندامرتبط بالسن المتقدم (على اساس انه النساء القواعد) وكذلك بدورها كأم

اذن نعود لنفس الكلام المسألة هي الانسان كوحدة وما يعتقده بنفسه وماهو مستعد للقيام به لاثبات ذاته وتحقيقها

المشكلة كذلك تتعلق بالعلم والثقافة وادراك الذات وادراك الواقع بواقعية ومنطقية
وما اراه هو ان المرأة نظرا لضعف ادراكها بذاتها اوان هذا الادراك تقريبا (حرام) في هذا العصر فان البديل المتاح هو الخروج والعمل لانه لا بديل اخر ليكون لها عالمها الخاص

واشيائها الخاصة جدا بانسانيتها

وهوما يثير الرجال لان الرجال ايضا لا وجود لعالمهم الخاص وعادة مااختاروه من عمل هو نتاج طلوع الروح في ايجاد اي شغلة والسلام

الاطارمفقود لكلاهما


واخيرا سلامي ليوسف وعبد الرحمن
و امهما

:))

عمرو (مواطن مصرى)0 said...

العم/ تايه فى وسط البلد

موضوع شيق ياسيدى, وكل ما يرتبط بعلاقات الإنسان بذاته و بالجنس الآخر "ولو من بعيد" يستفز مكنونات الصدور للجميع0

ولى بعض الملاحظات:_

1- كتاب "سيرة القاهرة" لستانلى لينيبول ترجمة / حسن إبراهيم حسن وعلى إبراهيم حسن وإدوارد حليم- كتب فى فترة مقاربة زمنيا لكتاب قاسم أمين (الثانى) "تحرير المرأة" 1899م.. وصف قاسم أمين للمرأة المصرية والمجتمع المصرى فى الكتاب لا يختلف كثيرا مع رواية "ستانلى لينيبول" إلا فى كون ستانلى لينيبول يرويها بشكل يحمل خلاصة السخرية لإبراز فكرة ركود حال المرأة المصرية.

2-ولا أعتقد أنه فى تلك الفترة قد عبر المصريون عصور الجهل والتخلف "العثمانية" كلية ففكرة الخلافة العثمانية (وأى خلافة) مازالت لها مروجيها ورجالها بما تحمله من عناصر ركود.

3- يذكر قاسم أمين فى كتابه عن عدم عناية المرأة المصرية فى نظافة وذوق ملابسها الداخلية, وعدم عنايتها بمثل تلك الأشياء.. ويتحدث أيضا عن المرأة التى تمتدح وغدا يعف كل ذوى شرف عن مصافحته يدا بيد, فى حين تراه هى " نموذجا لكل الرجال " للحق هذه الجزئية مازالت إلى يومنا لم تتغير فى كثير من نسائنا"0

4- أهم ما يتحدث عنه قاسم أمين هو التبعية الاقتصادية للمراة نحو زوجها بشكل يجعلها أقرب للعبيد ناحية "الزواج" وليس الزوج, مما جعل كلمة الطلاق تساوى تماما كلمة الجوع والتشرد فى الطبقات الوسطى والفقيرة ومن ليس لهن سند..وأتذكر ان الكتاب "إن لم تخوننى الذاكرة" مزود بإحصائية عن عدد "حالات الطلاق فى القاهرة لعدد معين من السنين المتوالية تصل فيها نسب الطلاق للنصف وربما يزيد, وعليه فما كان سببا لدعوة قاسم أمين هو وضع مزرى يشارك فيه الرجل والمرأة والمجتمع المحتوى لكليهما0

وعليه فالتوافق بين عبارة ستانلى لينيبول و كتابات قاسم أمين متحقق المضمون0

5-يتحدث "ول ديورانت" فى قصة الحضارة عن مجتمعات بدائية تقود فيها المرأة الأسرة وتخرج للصيد, حتى ليقال أن أصل "طلاء الشفاه والأظافر الأحمر" هو دماء الفرائس التى قامت المرأة بصيدها مما يجعلها مفضلة لدى الرجل وأفضل من غيرها التى بغير دماء0
لذا ففكرة الفطرة السليمة الممثلة فى الانكماش أراها تصور اجتماعى له استقرار أقرب للعرف من كونه فطرة 0

6-لا أحبذ فكرة المرأة حاضنة الأطفال ومربية الأجيال ..إلى آخر تلك الكلمات كثيرة الترديد معدومة المعانى كونها كلمات تحمل أيدلوجية أكثر منها تحمل حقائق..فلا أدرى حقيقة أى دور يتمناه "الرجل/ الذكر/ المخصب" لنفسه بعيدا عن مسئولية الغرس والتربية والحزم ونقل خبرات الحياة لأبنائه رغم كونه "فى هذه الصوة" هو الطرف الأكثر احتكاكا بالحياة0
هى باختصار عبارات متوارثة تؤدى إلى غياب الرجل عن الصورة المنزلية تقريبا..ولا أدرى ماذا يمكن لامرأة أن تغرس فى أطفالها وهى بعيدا عن خبرات واحتكاكات مضمار الحياة؟!0

يتبع<<<

عمرو (مواطن مصرى)0 said...
This comment has been removed by the author.
عمرو (مواطن مصرى)0 said...

7-لا أعتقد أيضا و "لست جازما كلية" بهذا, بكون المرأة فى حياة أسلافنا فى الحضارة الإسلامية "برمتها" بلغت موضعا عقليا مميزا فالدولة الإسلامية مترامية الأطراف ,غير متحدة "على عكس الشائع" تتقاسمها حكومات مختلفة ومتناحرة فيما بينها وبينها مذاهب مختلفة تصل لحد الخلاف.. والفترة الزمنية طويلة..لذا فالقول بكونها لم تعانى الجهل أمرا محل نقاش, فالرجال أيضا فى دائرة تلك الفترة وحتى اليوم يبلغ بهم الجهل والخرافة مرحلة متقدمة0

8-الشاهد يقول أن الغرب لم يبلغ البؤس بعد بسبب دعوة المساواة أو خروج المرأة للعمل أخى العزيز, والبؤس قد نجده فى مجتمعات أخرى ليست فى أوروبا0

9-البديل المقدم فى ذهنيتنا "الشرقية" لخروج المرأة للعمل, هو بديل فقير مجدب ضيق الأفق يتعامل بنظرية إما كل شىء أو لاشىء ولا مساحة فى ذهنيتنا للتفكير والابتكار ووضع الحلول0

10-مدارس الدبلومات الفنية تخرج ملايين الفتيات والفتيان أيضا غير الصالحين لأى شىء تقريبا وكذلك جامعاتنا وأنا أحد خريجيها,لذا فرداءة التعليم وعدم قبول الكثيرين لفكرة أن يتعلموا هى سمة إنسانية وليس نسائية متأثرة بالطبع بأفكار اجتماعية وأوضاع عامة0

11-الأمر الخانق للرجال فى كون المرأة "محشورة" فى كل عمل نابع فقط من كونها امرأة لا تصلح له أو لا ترتضى به صديقا مقربا أو أكثر أو لم تعطه ريقا داخل العمل,خاصة فى وجود زوجة فقدت بريقها منذ زمن... وأيضا لوجود نسبة بطالة عالية يعانيها الجميع تجعل منه مستبعدا نفسيا للمرأة و بعد حين "للمسيحى" لو تحقق له استبعاد المرأة..

وهو بالمناسبة نفس الرجل الذى يدخل عملا ما أو يسافر فى رحلة فيجد الأتوبيس خاوى من النساء فيزم شفتيه لأن "القعدة ناشفة كده ليه ياجدعان" فيشتاق "للحشرة" السابقة0

12-فكرة العمل فى ذهنيتنا "وظيفة حكومية" لذا فخنقة الرجال فى مجتمعنا تأتى لكون المرأة خطفت منهم التعيين والمرتب المضمون وليس لأنهم الأصلح أو الأفضل, فنظام الوظائف يحتاج للأكثر كسلا0

13- شق كبير من رأى "الرجال" فى مجتمعنا ورفضهم لعمل المرأة وعدم استساغتهم له ينبنى على نظرة ذكورية يدعمها أتوماتيكيا "بأى كلام دينى" ليثبت لنفسه صحة رأى ينفس به عن هوانه الإنسانى وضياع كرامته الإنسانية طوال حياته تقريبا0
راجع كتاب عبد الرحمن الكواكبى- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - كتب فى فترة مقاربة لكتاب قاسم أمين تحرير المرأة0

14-وأخيرا "الدور الصحيح" لا يجوز أن تبحث عنه المرأة فى مجتمع يعتبرها ليست جزءً منه, كما أن المجتمع برمته تقريبا ليس له دورا يعمله لصالح تطوير ذاته أو تنمية موارده وأفراده..فلا رجال لدينا يبحثون عن دور قيم, وبالتالى حصر البحث فى النساء يعد ظلما بينا لهن..0
المجتمعات تتقدم بوضع الأفضل قدرة فى المكان المناسب له دون نظر لجنسه أو معتقده ودون ارتكان لمقولات تحقير تراثية أو دينية0

موضوعك جر شكل
تحياتى

dalia said...

رؤية هادئة عن المرأة تحية وتقدير
تحياتي

مصطفى ريان said...

كلام جميل ومنطقي ولكن تراهم هل يفعلن؟
تحياتي لك ياصديقي العزيز

تايه في وسط البلد said...

بسنت

يا خبر ابيض
لما انت تقولي انك مش فاهماها المرأة دي يبقي احنا الرجالة لنا الجنة بقي!!!ه
ههههههههه

علي فكرة احصائية الجلوس في البيت دي يا جماعة واقعية جدا والمفاجأة انها بنصف الراتب فقط!!ه

وبغض النظر عن الوظيفة وملامحها يا بسنت انا عاوز اركز علي الفكر الذي يقف خلف هذا كله

اهو مطاولة الرجال وفقط
ام بالفعل اثبات وجود ضل الطريق او او

تعليقك كاشف بصراحة واشكرك علي الدوام

هيثم مكارم

العريس
الف مبروك يا باشا مرة تانية وبالرفاء والبنين
انت دايما منورني والله

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

بعيداً أو قريباً من موضوع الأريكة

العلاقة بين الرجل والمرأة ما كانت أبداً تنافسية بل تكاملية

فكل منهما مكلف بأشياء لا يقدر على أداءها الطرف الآخر

ومن خلال هذا الاختلاف يتم التكامل

تحياتي

تايه في وسط البلد said...

زيانور

يا سلااااااام

والله انا باكسب كتير بمثل هذه التعليقات يا اخوانا..ومحدش بيصدق!!!ه

وفين هذا الكلام كله من مدونتك فتكتفين بمثل هذه القطع الصغيرة من قراءاتك؟

عموما انا لا ارد علي تعليقك انما اقدمه الي كل مار علي هذا التدوين بكل فخر

وربنا يسلمك ويخليكي لاولادك يا ستي

تايه في وسط البلد said...

عمرو مواطن مصري

طيب عاوزني ارد عليك اقول ايه؟

ده برضه يا جماعة تدوين راقي وشامل وموازي ويتفوق علي التدوين الاصلي

انا بس كان لي تعليق علي تدوينك فبالنسبة للكتاب..انت مش ذكرت رقم الايداع في دار الكتب!!ه

ههههههههه

وبالنسبة لوضع المرأة في الدولة الاسلامية فانني بالطبع لم أعمم كي تشمل كل خلافة اسلامية والا تناقض كلامي هذا مع ما ذكرته قبلا عن الخلافة العثمانية وتأثيرها
انت ادري مني بمستوي العلم الذي وصل اليه المسلمون في العصرين العباسيين وحين كان الانجليز يسكنون الاكواخ ويرتدون الجلد والخيش كان المسلمون يقيسون ارتفاع الاجرام السماوية ووزن وقطر الكرة الأرضية...فهل من الممكن ان يكون هذا دون امرأة وأم علي الأقل تربي علي الإجتهاد والعلم والكد وهي قد نالت ما يدعمها؟ انا لا اظن

بالنسبة للبؤس الذي ذكرته انا فهو الذي رصده الكثيرون في اوروبا وامريكا وهو ليس علي الاطلاق الفقر والا فلتقل لي سبب ارتفاع الانتحار في الدول الاسكندنافية عديمة البؤس...ما قصدته بالبؤس هو عدم السعادة علي الرغم من كفالة الحرية التامة وتوافر المادة بما يعني ان هناك شئ اعمق مفقود وارواحهم في قلق بدونه
هذا ليس تنجيما بالمناسبة انما هي استطلاعات للرأي تجريها وكالات انباء منذ سنين وكان العجب لاصدار كتاب كامل اسمه ( اني عائدة للمنزل )في فرنسا من قبل احدي المؤلفات


وبالنسبة لموضوع مدارس الدبلومات هذا فهو رمز لعملية تعليم البنات عديمة الهدف لدينا..بالطبع هو متعلق بالتعليم الخ ولكني اسأل عن الذي دار في اذهان الاباء وهم يلحقون بناتهم بمثل هذه المدارس ؟

اما بالنسبة لموضوع ظلمي للنساء اذا ما طالبتهم بالبحث عن دور ..فقد تكون محقا في هذا لكن الرجال لا يتظاهرون صديقي لكي يتساووا بالنساء او لكي يتولوا القضاء او او!!!ه

كل التحية لتعليقك الضافي وأقدمه للمار علي التدوين بمزيد من الفخر

تايه في وسط البلد said...

داليا

يا فندم العفو وانت شرفتيني بزيارتك

دمتي بكل الخير


وليد باشا

والله يا استاذ وليد انت جبت الزتونة!!ه
ولكن من يسمع

كل التحية

تايه في وسط البلد said...

مصطفي ريان

كويس اني نسيتك عشان احلي بيك في الاخر

كيفك يا صديقي
لعلك بخير

وميرسي لزيارتك المنيرة

Unknown said...

أصلاً انت عارف ايه الغرض من كل المساومات و المطالبات و الخناقات دي؟؟
عارف ايه هي أكتر حاجة عاوزاها المرأة لو اتوفرت لها مش هتسأل أساساً في موضوضع المساواة دة؟؟
الأمان
كلمة السر الحقيقية في كل دة هي الأمان
الأمان من كل حاجة
الأمان من الظلم
و من الوجع
و من الاهانة ..
و من كل حاجة
لو الرجل وفر للمرأة الأمان
و الله ماكان سمع صوتها أساساً
بس للأسف في شريحة كبيرة جدا مشوهة نفسيا من الرجال بتطلع نماذج مشوهة نفسيا من النساء
نماذج مرعوبة
بتبحث عن حماية تحت ظل أي شيء
تقريبا دة افرازات المجتمعات بنقائضها

تايه في وسط البلد said...

اهلا شيماء

زيارة عبقة برائحة البن الذكية

الاساس بالفعل في صلاح ما بين المرأة والرجل هو ما ذكرتي يا باشمهندس

الامان

ان ما يتبقي بعد ذلك بضع نساء حازوا من النماء العقلي او الاصرار علي تحقيق الذات ما يمنعهم من الانضواء تحت كفالة رجالهم...والسؤال هنا

ماذا تفضل النساء بالفعل مع استحالة الحكم علي الرجال بتوفير الامان ؟

شاكر زيارتك واتمني لك دوام الصحة والتوفيق

ahmed said...

اخى الحبيب اننى حقيقة مبهور بما تكتب و بالاسلوب الذى تستخدمه و انا يسعدنى ما اتابعه كما اريد ان اشكرك على ما تفضلت به من تعليق على ما كتبت فى مدونتى تواصل حقيقة تعليقك ورأيك هو وسام على صدرى اتمنى لك الخير كل الخير أخوك أحمد