May 22, 2009

دكـّــان شحــــــاتــــه...ماذا أقول؟!!ه




لا أدري من اين أتتني الجرأة لأكتب عن فيلم لم أره الا منذ ساعات قليلة ولمرة


واحدة فقط ودون عميق التأمل في عناصره ودون حتي الإطلاع علي رأي أي من نقاد السينما او حتي الأدباء لأسترشد برؤيته واستفيد من وجهة نظره


الفيلم هو بالطبع ( دكان شحاته ) والذي بدأ عرضه للجمهور يوم الأربعاء عشرين مايو قصة وسيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن واخراج خالد يوسف وبطولة محمود حميدة - عمرو سعد - عمرو عبد الجليل - غادة عبد الرازق - هيفاء وهبي



بدأت الدعاية للفيلم منذ عيد الأضحي الماضي ومر الفيلم بأزمة مع الرقابة ولم يفرج عنه الا من جهات أمنية وقبل ميعاد العرض للجمهور بأيام معدودة


والحق أنني أطالب ببعض الغفران من قبلكم علي تعجلي التدوين عن الفيلم دون طول تأمل فيه أو اعطائكم فرصة للتأمل فيه ولكن أعدكم بأن أحاول عدم إفساد المشاهدة عليكم إذا ما تحدثت عن عناصر الفيلم واحداً بعد الأخر

الأداء التمثيلي

المفترض أن نبدأ الحديث عن ( الورق ) ولكن لدواعي معينة سنكشف عنها
سوف نؤخر الحديث عن القصة والسيناريو لأخر التدوين وسوف نبدأ بالأداء
التمثيلي ، القصة لرجل صعيدي - محمود حميدة - يستقبل مولوده الأول من
زوجته الثانية والتي تقضي نحبها بعد ولادته فيعود بالوليد - شحاته - الي القاهرة

حيث ترك أولاده الثلاثة في مقر عمله كجنايني في فيللا أحد الارستقراطيين ، تتباين ردود أفعال أولاده تجاه أخيهم الوافد وبنما يفيض عليه أبوه بمحبته وحمايته يسبغ عليه

إخوته الرجال القهر والتحكم ثم يرتب صاحب الفيللا للأب ملكية ركن في حديقة الفيللا ليحوله الي محل فاكهة يتعيش منه هو وأولاده ويكتب الأب اسم (شحاته) الإبن الأصغر علي اللافتة تيمناً وان كان هذا يزرع الحقد في قلب أخويه و( شحاته ) نفسه يعمل معهم مثل الرقيق لإرضائهم دون فائدة

كان الفيلم مباراة رائعة في التمثيل سواء بأداء المحنك محمود حميدة أو عمرو سعد الذي يعيد اكتشاف نفسه أو غادة عبد الرازق التي نجحت في توصيل المشاعر أغلب الأحيان

هيفاء وهبي - في دور بيسة - لا أملك الا أن أشيد بإجتهادها في الأداء حسبما


استطاعت كأول دور تمثله ، وان كانت نبرات الصوت ( تهرب ) منها في بعض المشاهد مما قطع تدفق البث منها للمشاهد

أما عمرو عبد الجليل - في دور كرم شقيق بيسة - فرغم كونه نسمة منعشة حلّت بالفيلم تهب مع كل مشهد يظهر فيه الا أن دوره كان صورة طبق الأصل من دوره في فيلم" حين ميسرة "ولهذا العنصر لنا عودة حين نتحدث عن الورق

الإضاءة

لم يكن هناك أي تفعيل للإضاءة في الفيلم أو إعطائها أي دور بل علي العكس مثلت الإضاءة أخطاء محرمة في بعض المشاهد مثل الإيحاء بأذان المغرب أو صلاة المغرب في رمضان بينما الشمس واضحة صريحة تنبئ بأن الوقت عصرا!!هً

المونتاج

بشكل عام فإن المونتاج كان جيداً ويعرف متي ينتهي المشهد بالضبط في أغلب الأحيان واعتمد المخرج علي الخدع البصرية في الانتقال من مشهد لأخر بحيث يستشعر المشاهد تلاحق الأحداث ويتجنب ترك الفرصة لأن يتسرب الملل الي المشاهد

الموسيقي التصويرية

الفنان يحيي الموجي هو من وضع الموسيقي التصويرية للفيلم وقد جائت دون تيمة واحدة مميزة ولا يتذكر المشاهد ولا تابلوه موسيقي واحد قد يظلل اي مشهد

الأغاني

الفنان أحمد سعد هو من أعتبره بطل الفيلم دون منازع من ممثل أو مخرج سوي الشاعر جمال بخيت فالأول قد لحن وغني أشعار الثاني بمنتهي الحرفية وبتدفق شعوري هائل ظلل المشاهد بظلال أسطورية تتلون بكلمات من مثل " مش باقي مني غير شوية ضيّ في عيوني " الي أخر قصيدة بخيت الطوفانية

القصة والسيناريو والحوار
ناصر عبد الرحمن هو صاحب الورق في فيلم " دكان شحاته " وقد سبق أن ذاع صيته مع عرض فيلميه " هي فوضي " و " حين ميسرة "وقد ظهرت كتاباته علي الشاشة كسطور يخطها مهموم بالهم العام ويستشعر خطرأً كبيراً علي مصر سواء من التغول الأمني في الأول أو العشوائيات وأطفال الشوارع في الثاني أو الوضع المتأزم ككل في فيلمه الحالي
وبالطبع فلا مانع بل ويندب للكاتب أن يربط كتاباته بقضية مجتمعية ويعطي الفرصة لأعماله أن تضئ للناس مناطق غائمة ولكن دوماً ينبغي أن يكون موجهاً بموهبة الكاتب وحسه والا تسرب العمل من بين أصابعه وهذا هو ما حدث بالفعل - في رأيي المتواضع - في فيلم " دكان شحاته " حيث عمد السيناريست الي أسلوب المقابلة والإقتران بين حكاية إجتماعية لشحاته الذي يموت أبوه فيهضم إخوته حقه ويسجنونه وبين وقائع العقود الأخيرة في مصر للنظام الذي قبض علي الحكم ولا يتورع عن فعل اي شئ لئلا يترك مقود الدولة ولا تؤثر فيه الكوارث المتوالية ولا المنحدر الكارثي التي ينحدر بنا عليه
واستخدام هذا الأسلوب أبداً ليس عيباً وقد كانت له سوابق لامعة مثل فيلم " القاهرة 30 " و " يوميات نائب في الأرياف " وفيلم " طيور الظلام " ولكن كما قلنا فقد كان حس السيناريست وموهبته هما الضامن في كل مرة بينما تحول فيلم" دكان شحاته " في يد ناصر عبد الرحمن الي خرقة مهلهلة لا تمت الي فن السيناريو السينمائي بصلة بل التبست فيه رسالة السينما برسالة " الفيلم الوثائقي " ورسالة "نشرة الأخبار " ورسالة أي منشور يوزع في مظاهرة من مظاهرات حركة " كفاية " وهذا ليس فيه اي تعدي علي حركة " كفاية " بقدر ما هو اعتراض علي التباس الرؤية لدي السيناريست ناصر عبد الرحمن ككاتب ناصري متحمس لا يستطيع السيطرة علي انفعالاته اثناءالكتابة!!ه
وبعيداً عن مثل هذا العنصر الذي قضي علي الفيلم - من وجهة نظري - فان عبد الرحمن لم يأت بجديد في أشياء كثيرة جداً ومن بينها شخصية كاملة هي شخصية ( كرم غباوة ) الذي انتزعها كما هي من فيلم " حين ميسرة " بكل صفاتها وأسلوبها المضحك في الحديث وإختياراتها بل وحتي الممثل الذي أداها - عمرو عبد الجليل - في الفيلمين ولا أدري ما تأثير هذا علي وزن ناصر عبد الرحمن كسيناريست لأخر أفلام يوسف شاهين والمفضل لدي أحد أهم مخرجي العصر في مصر ، خالد يوسف


الإخراج

لا تفسير قد يعرّف بعمل المخرج أكثر من الذي يقول بأنه الشخص الذي يعمل كالنحلة بالإنتقال بين زهرة الورق وزهرة التمثيل وزهرة التصوير وزهرة المونتاج وزهرة الصوت وزهرة الموسيقي الخ الخ ومن رحيق هذا كله يخرج لنا الفيلم كقطرات من العسل مسئول هو عن جودتها مسئولية كاملة

وبالنسبة لخالد يوسف فهو قد أثبت موهبته قبلاًَ بما يجعل الكلام عنه دون داع ، وأزعم أيضاً أن أغلب عناصر الإخراج في فيلم " دكان شحاته " كانت جيدة وبان فيها الإجتهاد ولكن خالد يوسف قد كرر نفس الخطأ الذي سبق في " حين ميسرة " وانساق خلف ورق متواضع لناصر عبد الرحمن بدافع من تحمله للهم العام وأيضاً لأنه هو الأخر ناصري الهوي وضمن المؤسسين لحزب الكرامة الناصري - تحت التأسيس - وكان معه يوسف شاهين أيضا ضمن صفوف المؤسسين وبالنسبة لي فهو يتحمل نفس المسئولية مع ناصر عبد الرحمن ولنفس السبب وهو عدم السيطرة علي النفس وتوجيه الشعور أثناء الإختيار

في الختام أعتذر عن عدم الإعدادالكافي للتدوين ومشاهدة سعيدة




26 comments:

مصطفى ريان said...

واول تعلقي معانا الاستاذ مصطفي ريان يا جماعة ونقول الو
استاذ مصطفي ايه رأيك في البوست ؟
مصطفي : البوست مكتوب حلو وكمان فيه
تغطيعه شاملة لكل عناصر الفيلم من سيناريو ومنونتاج وتصوير واداء ممثلين وموسيقى تصويريه
في انتظار افلام اخرى بعين ناقدنا تائه في وسط البلد

مصطفي ريان said...

باشا
ازيك يا جميل
انا حبيت اكتبلك تعليقي في اسلوب جديد تمشيا مع نهجك الجديد في المدونة
بالاتجاه لنقد الافلام التى تراها
حبي وتحياتى ليك يا اخي

--------------

عايز اشوفك يا عم عايزين نتقابل
وموبايلك خارج نطاق الخدمة

تايه في وسط البلد said...

ابو درويش

ايه الدخلة الجامدة دي يا عم!!ه

انا موجود هو الموبايل بس اللي كان بعافية شوية بس ربنا اخد بيده!!ه

وقت ما تكون فاضي كلمني

تحياتي لك يا جميل

عمرو (مواطن مصرى)0 said...
This comment has been removed by the author.
عمرو (مواطن مصرى)0 said...

تايه فى وسط البلد

أنتظر افلام خالد يوسف بترقب وشغف لأنه ممن يملكون الرؤية والفكرة والموهبة وهو مخرج جاد, كما أن به رائحة يوسف شاهين..0

ليس لى تعليق على رؤيتك لأنى لم أشاهد الفيلم بعد..
وإن كنت يحدونى الأمـل فى رؤية فيلم جيد حين تسمح لى الظروف بمشاهدته..

شكرا لنقلك ونقدك وتحليلك ومجهود طيب..
تحياتى :)

الدرعمي said...

أحسنت عرضا و نقدا و تفصيلا و شرحا .. ادع لي كثيرا

واد غلبان said...

هذا عرض مفصل حقا
ولطنى لم اشاهد الفيلم ولا احسبنى سوف اشاهده
(under 18 lol)

ولكن كفكرة عامة عن مثل تلك الافلام

التى تزعم الواقعية

فهى

حوار يمتلئ بالبذاءات
(سباب ,جنس....الخ)
العديد من الخناقات
وبالطبع يبرز فيه نفوذ رجال الشرطة الخ
وطبعا الامر لا يخلو من صراعات محورها المال او النساء او كلاهما

فالفيلم كله عبارة عن(بهدلة) للممثلين حتى يخرجوا فى اتعس صورة ممكنة

حسنا هى واقعية ولكنها تركز فقط على الجانب الاسود من الواقع

فليست الواقعية فى ان يتزوج الشاطر حسن من الاميرة رغم انف والدها

قديما

وليست الواقعية فى كثرة الفاظ السباب
والبذاءات والعنف لاشباع سادية المشاهد

حديثا


كما قلت لم اشاهد الفيلم فانا اتحدث بصورة عامة عن انطباع -يحتمل الخطأ- عن هذا النوع من الافلام


ملحوظة:لا هى الكليه مش صعبة اوى للدرجة....الناس الصراحة بتبالغ اوى لان اى سنة اولى فى اى كلية بتكون صعبة

بس انا مكسل شوية ومفيش ف دماغى اى حاجة اكتبها

mohra said...

لم استطع التعليق على التدوينه الا بعد مشاهده الفيلم
اوافقك الرأى تماما فى الكتابه فالفيلم اشبه بفيلم و صور وثائقيه و الانطباع العام كئيب للغايه كأن الناس كلهم شر فى مقابل شخصيه افلاطونيه كلها خير (شخصيه البطل) كدت اقول لنفسى ليسوا الناس بهذا السوء و لكن تذكرت قصه يوسف و قلت هم بالفعل بهذا السوء
لكن جرعه النكد و العنف بالفيلم تكاد تكون ساديه!!!
اكثر ما اعجبنى هو التيمه الصعيديه للفيلم سواء فى الموسيقى و الأغانى المصاحبه او فى اسلوب اداء الابطال
كما كان مشهد مخاطبه شحاته لوالده المتوفى مما يؤلم القلب
اما عن هيفا فبالتأكيد تمثيلها افضل من غنائها و لكنها تعمد دوما للدلع المبالغ فيه و الثياب الفاضحه (رغم عدم مناسبتها للدور اطلاقا)و ارى ان سبب اشراكها فى الفيلم هو سبب تجارى بحت
فخالد يوسف رغم حرفيته و اتجاهاته السياسيه لا ينوى اطلاقا ان يصنع فيلم غير ربحى
النهايه كانت رمزيه و مناسبه جدا
الفيلم ككل عنيف و صادم و اظن انه يمكن للواقعيه ان تكون ارقى من هذا ..الا يكون القبح فج لهذه الدرجه..لاحظ انى لم اشاهد حين ميسره (ماليش انا فى جو العشوائيات و الغم ده!!!!)
عموما كتابتك عنه بهذه السرعه (و التى لم تخل بدقه التدوينه) تعنى تأثرك به و هو مما يحسب للفيلم

اخيرا
ايه رأيك فى الرد "المعلقه"ده؟؟؟

تايه في وسط البلد said...

عمرو

بالطبع خالد يوسف كان أقرب تلاميذ يوسف شاهين في سنواته الأخيرة وان كان الباعث علي هذا وخلاصته سوف تظهر ..اي اذا ما كان منحني خالد يوسف في تصاعد ام في نزول

اتمني صادقا ان أستطلع رأيك حينما تري الفيلم


الدرعمي

أعرف انك تدخل المدونات الأن لنزع فتائل التوتر بداخلك اثناء هذه الأيام العصيبة ولكن باذن الله سوف نتذكرها سويا ونحتفل بنتيجتها الممتازة عما قريب
دعواتي الحارة

تايه في وسط البلد said...

واد غلبان

تتكلم عن الفيلم وكأنك قد شاهدته بالفعل

عموما لابد أن أحذرك من ان " الفكرة السابقة " قد تفقدك بعض من التواصل مع ما حولك في العموم ..وليس أسهل من سك نظرية ترتاح اليها ضمائرنا

وبالنسبة للكلية فلك دعواتي بالتوفيق وأنا أعاني من ألم ممض في ركبتيّ ولا أعتقد أنني سوف " أكشف بره"!ه
لذا فلا أجد مانعا من انتظار السنين الخمس..هيعدوا هوا!!ه



مهرة
كل ما كتبته عن الفيلم أعتبره صحيحا وموافقا لرأيي أيضا ولسنا وحدنا فقد كتب خالد محمود في الشروق وعائشة ابو النور في المصري اليوم نفس الرأي تقريبا والبقية تأتي

خالد يوسف لا يمتلك شجاعة أستاذه في مجابهة العالم بما فيهم المنتجين بفيلم يحمل فكره ويفضل أسلوب الموائمة بين رغبة المنتج في الربح وبين رغبته في تحميل فكرة معينة وان كنت واثقا ان هناك وقتا سوف يأتي بضرورة الاختيار الحاسم بين الجانبين

ما حملني علي التدوين المباشر هو خيبة الأمل وحالة الضيق اللتان غرقت فيهما لدي مغادرتي دار العرض بمصر الجديدة..شعرت بأني قد خدعت ولم أنتوي السكوت

وأخيرا بالنسبة للرد فهو واضح جدا وحمل وجهة نظرك كاملة ولذا فأعتقد انك تعتبرينه ( الحد الأدني ) لأي تعليق لديّ من الأن فصاعداً

أليس كذلك؟!!!ه

احمد said...

ازيك يا عمنا كده تدخل الفيلم من غيري ده اسمه كلام
عموما انت عارف رايي في الافلام دي وتوقعت كمان ان الفيلم هيطلع كانه جزء تاني من حين ميسرة وانت مش اول واحد اسمع منه ان الفيلم مش قد كده (الفيد باك مش حلو )هههههههههههههههههههههههههه
عموما ان شاء الله اشوفك الأسبوع ده ونتكم ياللا سلام

z!zOoOo said...

السلام عليكم

تايه ازيك يارب تكون بخير

انا جيت اسئل واسلم

وإن شاء الله ليا عوده للقراءه والنقد والمناقشه

ادعيلنا

في رعايه الله

mostafa rayan said...

اخى العزيز
اشكركعلى تهنتك الرقيقة وبالطبع لنا حديث ان شاء الله لا يسع المقام هنا لذكره
ولن فقط كتعقيب اخر على تدوينتك هذه اريد ان اقول ان ناصر عبد الرحمن احد كتاب السيناريو الموهبين ولكن ولعل ذلك ظهر بشده في اول افلامه (المدينة ) ولعله ايضا ظهر بشكل او اخر في ( حديقة الاسماك )
ولكن في هذا الفيلم وسابقيه (حين مسيرة)و( وهى فوضى ) تعامل ناصر مع خالد يوسف وكما هومعروف عنه تدخله الزاد في السيناريو فلعل سيناريو ناصر الاصلى كان افضل من ذلك ولعل موهبته ككاتب يمكن ان تظهر اكثر عنما يتعامل مع مخرج اخر غير خالد يوسف
---------
اشكرك على قصيدة نزار الموضوعه في المدونة هي بحق جميلةورقيقة .. رغم ان البعض قد يرها جريئة
تحياتى ومحبتى لك يا اخي

تايه في وسط البلد said...

احمد بيه

شفت اللي جري لي؟

ورضا يقول لي حتي لو كان اول يوم العرض ..الفيلم يستاهل ..المشكلة اني انا اللي كنت عازمه..هههههه

خلص وتعالي


زيزو

عليك السلام والرحمة ولك الود والاعزاز وننتظر تعليقك علي التدوين


مصطفي ريان

ده أقل واجب يا درشاوي

وبالنسبة لناصر عبد الرحمن فانا والله مش متحامل علي حد بل بالعكس أكره ان تختفي موهبة أحدهم خلف قناعات وهواجس تلح علي صاحبها لكي يطردها فلا يجد الا ابداعاته ..وتكون هذه هي النتيجة

أشكرك علي رقة شعورك أخي العزيز وفي انتظارك في أي وقت

r said...

قريت التدوينه كذا مره
وكنت ناويه ما اعلق عليها
لولا مناقشه مع صديق مثقف عن سينما خالد يوسف
احيانا ولا نقول دايما بينقل نسخه يوسف شاهين
الواقع بحاذفيره
بس مش معايا ان السينما لما بتتنقل حتى فى فيلم تحتاج لشئ من التزيين ولا اعتبره نفاق لان اللى داخل ع8ايز حاجه تديله امل مش حاجه تقرفه وتنكد عليه حياته اللى حزينه طبيعى
الفيلم جمع كمان هيفاء وهبى وكأن المخرج مصر على ان الفيلم مناظر لان هيفاء لا تعنى لى سوى منظر وجسد
الصراحه لا اعتقد انى ممكن اسمعه ولا ناويه حتى اسمع حين ميسره
بالرغم انى قرأت كثيرا عنهم
بس كفايه واقعيه بشوفها مقززه
معلش دا رأى شخصى بحت
فى انتظار جديدك
دمت بخير

Kiara said...

طبعا تحليل رائع بجد لفيلم تحفه وروعه وهذا اقل مايقال عليه

واغاني الفيلم بجد ملهاش حل

انت فين من مدددددددددددددة

نزعلوا بئه

تايه في وسط البلد said...

بسنت

القاعدة التي تحكم الموضوع ليس ان يكون الواقع مزينا او لا

القاعدة هو تفعيل فن السينما في تناول هذا الواقع

ساعتئذ لا أعتقد ان الواقع سوف يؤذي العين المشاهدة لأن فن لسينما الذي ينضح يخاطب الحس والذوق

ولا شئ قد يفرق بين فيلم" الأرض " ليوسف شاهين بكل ما احتواه من بيئة فقيرة ومغلوبة علي أمرها وبين فيلم" ازاي البنات تحبك" لبيئة حسنة المظهر ومرفهة وتملك حق الاختيار الا في عنصر " الفن السينمائي" الذي غاب عن احدهما مع كل " المناظر" التي احتواها وام يغب عن الأخر مع كل البؤس الذي تناوله

لي ايضا تساؤل عن اننا كيف سنقول عن شئ انه سئ ونحدد ما السئ فيه ان لم نره اساسا..المثل يقول ليس من رأي كمن سمع..من رأي طبعا كعبه أعلي!!ه

تحياتي


كيارا

عجبك الفيلم؟
كويس والله بس فعلا الأغاني روعة وخصوصا المواويل الصعيدي وقصايد جمال بخيت

لا لا لا
خلاااااااااااااث
انا بس انشغلت شوية ومش كنت بازور حد تقريبا
خلاث ثافي يا لبن؟

كل الاحترام والود

alzaher said...

لعل خالد يوسف سيدخل التاريخ كالمخرج المصري الوحيد الذي يثير الجدل لا بسبب افلامه وانما بسبب مواقفه السياسية او لأنه لا يلتزم بتعبير "السينما النظيف" اياه
دكان شحاتة يواجه كما واجهت افلام يوسف من قبل هجمة شرسة من جهات عدة من الازهر الى القضاء الخ
ولعل اطرف ماف ي الامر ان بيان جبهة علماء الازهر الذي هاجم الفيلم ولم يتورع عن وصف طليته بال"فاجرة"!
استند على واقعة لم تحدث اصلا في الفيلم
اتصور ان المشايخ الافاضل فضلوا ان يهاجموا الفيلم دون رؤيته على ان يشاهدوه وتلحق بهم تهمة فظيعة وهي مشاهدة فيلم لهيفاء!
وعجبي
:)

تايه في وسط البلد said...

الزاهر

مش عارف

قصة الموقف السياسي اللي يدخل بيه التاريخ دي مش مقتنع بيها فهو بالضرورة ليس اول من يكون له موقف سياسي فقد سبقه كثيرون مثل صلاح ابو سيف ويسري نصر الله ويوسف شاهين

ولكن استطيع ان اقول انه صاحب موقف زاعق وزعيقه قد يطغي في بعض الأحيان علي فنه وهو ما لا أرضاه ولا أفضله..فأنا وغيري ندفع ثمن التذكرة لكي نشاهد فن سينمائي..نشاهد أداء قوي ..كادر جميل..موسيقي موظفة بحرفية ..وليس لكي نحضر مؤتمرا للحزب الناصري او نقرأ منشورا لليسار مع احترامي للأثنين

أما بالنسبة لموضوع الشيوخ والأزهر فهي بهارات قد توضع في الساندويتش ولكنها بالتأكيد ستغطي علي طعمه الحقيقي!!!ه

تحياتي

Kiara said...

زحلانه برده هه بس

Kiara said...

ههههههههههههههههههههه


بقي كدا ماااااااااااااااااشي


مخمثااااااااااااااااااااك اخر حاجه هه بث

تايه في وسط البلد said...

كيارا


طيب لو اصالحك وابعتلك موال شفيقة ومتولي علي الميل لو تبعتيهولي

والله موال تحفة

Kiara said...

احم احم

مين يبعت لميييييييييييييييين

موش فهمانا حاجه

Kiara said...

اااااااااااااااه


الميل بتاعي في البوفايل ولو عاوز الياهو ابعتلي ميلك علي الميل اللي في البروفايل

Kiara said...

ضفتك بس اسيب كومنت الميل ولا لاء

تايه في وسط البلد said...

كيارااااااااا

وصلني الميل وبعتلك المعلوم !!ه

لا عادي مفيش مشكلة

اسمعي وقولي لي رأيك