Feb 14, 2010

ما أعـــرفه قــلــيل



لا أعرف ماذا أقول لك؟
كل ما أعرفه قليل ، أعرف مثلا انك تحبينه وأعرف انك تحاولين توصيل مشاعرك اليه بأرقي الطرق
أعرف سر ذلك السحر والسرور اللذان يكسيان وجهك اذا ما رأيتيه وأعرف الي ما تصير تلك الفتاة المتزنة وأعرف أثر الحب اذا ما تفجر نوره في وجه المحبين
أكاد أري موجات الفرح وانتفاضات السعادة في عينيك ، اشاحات الأيدي ، ايماءات الرأس ،والابتسامة المزهرة علي شفتيك
أعرف هذا كله
ولكني لا أعرف ما الخطأ الذي ارتكبته انت في هذا كله
أنك احببتي؟
أم لأنك أحببتي فتي شرقياً يفر من القلب العاشق ولا يعترف بعلاقة الا اذا ما بدأها هو
وحين يحدثه أحدهم عن الترفق بالعاشقين يبتسم ساخراً ، أو عن الإقدام فيتمنع ومع هذا لا يتوقف عن التمتع برؤية النداء الصامت في عينيك!!ه
ولقد بحثت عن الخطأ الذي ارتكبته انت في هذا كله ولكن تقبلي أسفي
فكل ما أعرفه قليل

17 comments:

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

هكذا نحن دوماً معشر الشرقيين

نمنح أنفسنا ما ليس لغيرنا

وكأننا أعلى منزلة

أليس من حقهم أن يحلموا مثلما نحلم

أن تدق قلوبهم مثلما تدق قلوبنا

---------

جميل البوست ده أووي على فكرة

والأجمل إنه يجي من راجل مش من بنت


تحياتي لموضوعيتك
وليد

mostafa rayan said...

ولكن اذا دق الحب باب القلب علينا ان نستجب وليس علينا كثيرا ان نهتم بمن الذي بدأ الطرق المهم انه بدأ.. فتشجع ودع عنك ميراث هذا الرجل الشرقي

r said...

تايه
بدايه كويس لانى كنت هكتب تعليق هنا اسأل عن موعد الخروج من البيات التدوينى الشتوى
وبعد

دائما ما نعرفه قليل كما اعتقد
احيانا لا نعرف حقيقه ما بداخلنا وبالمقابل نضخم او نقلل من مشاعر الاخرين
بس عجبنى فكره انك تتحدث بوجه نظر رجاليه وشرقيه ايضا صحيحه جدا فى نظرى
دائما عندما تبدأ البنت بتكون موضع هواجس كما اعتقد فى داخل الرجل عن تلك الجرأه او الاعتراف
وربما تتفهم بشكل اكثر سوءا كمان

انا مقتنعه تماما بحريه التعبير سواء نون او راء
فى البدايه تبعا لكل طرفين ولكن يظل الاجمل هو ان يبدأ الرجل

واخيرا لن نكف عن اكتشاف انفسنا
وما نكنه للاخر
وما دامت الحياه

دمت بكل الخير

حفيدة عرابى said...

قدرها أنها أحبت فتى شرقيا


وقدرها أن فتى شرقيا اخر قرأ حبها
ولم يعتقد أنها أخطأت
وادعى أن مايعرفه قليل


فى منتهى الجمال وصفك لتأثير الحب على الفتاة المتزنة

rovy said...

بوست رائع .. فعلا نحن كشرقيات مظلومون دوما مع رجالنا الشرقيون
:))
تحياتى لك وخالص التقدير

mohra said...

اممممممممم
مشكله...هو لا يتوقف عن التمتع بالنداء الصامت و لا يقوم باى مبادره رغم اعجابه بها!!!!!!!!!!!
لم يفعل الناس بنفسهم هذا؟؟لما لا نعيش فى بساطه القدماء..الا نذكر ان السيده خديجه كانت هى الداعيه و ان الرسول لم يرى تقليلا لشأنها من هذا العرض...الم يبقى وفيا لها طيله حياتها رغم انها كانت الاكبر؟؟
البعض يختار تعاسته بيديه

شيماء زايد said...

"ولكني لا أعرف ما الخطأ الذي ارتكبته انت في هذا كله
"أنك احببتي؟

انها معركة خاسرة ندخلها رغما عنا ، قد لا نملك زمام مشاعرنا ولكننا مسؤلون عن افعالنا

حتي من استطاع ان يعصم قلبه ويغلقه ابديا ويستبدل المساحات الفارغه داخله بحب الناس لن يسيتطيع ان يمنع قلبا يتطلع إلي قلبه

عندها يزيد استمتاعه بذلك الشعور الذي يرضي غروره البشري وقد يقوده التعاطف والاحساس بالذنب إلي محاولة افتعال المشاعر داخل نفسه ليتبرأ من قسوة قلبه

وفي النهايه يخرج الطرفان بنتوء وندوب وجروح عندما تتجلي الحقائق ولا يكون هناك مجال لخداع النفس


"أم لأنك أحببتي فتي شرقياً يفر من القلب العاشق ولا يعترف بعلاقة الا اذا ما بدأها هو"

عندما تكون المشاعر متبادله فليس هنك من حاجه ليبدأها أحد
انه الصدق الصدق مع النفس اول مراحل ميلاد المشاعر

اخبر فتاك الشرقي أن يصدق مع نفسه فكثيرا ما نخسر بقله صدقنا ، فليكن معياره قلبه وحده
ان كان داخله مشاعر فلتتنحي كل المعايير الاخري جانبا وليتوج تلك المشاعر برباط مقدس حتي لا تستهلك بطارية مشاعره في الظلام

وان كان مجرد تعاطف او احساس بالذنب
فعليه الا يحزن فقد تورط في خساير تلك المعركه ليس ذنبه ولا ذنبها وانما هي تلك اللعنه الابديه وليس من المطلوب ان يكون هناك كبش فداء يتحمل الذنب علينا ان نستسلم بهدوء لما حدث دون محاولة إلقاء اللوم علي احدهم او علي انفسنا

"فكل ما أعرفه قليل"

بكثير من الصدق نري الحقائق ، والحزم هو السبيل أما بالوصل الذي لا انقطاع بعده او بالبتر
وقد يكون البتر مؤلم لكنه اهون بكثير من تعليق احدهم بخيوط عنكبوتيه من الامل الكادب

تايه في وسط البلد said...

وليد باشا

عود احمد واامل ان نظل في خاطرك

بالطبع هم بشر مثلنا ومن حقهم ان يتملكن مشاعرا وان يعبرن عنها ايضا

ولكن كم منا يري هذا؟
وكم ممن يرون هذا يجعلونه واقعا؟

اسعدتني زيارتك بحق


مصطفي باشا

هل تخاطبني انا؟!!ه

الأمر ان لم يكن واضحا فهو تقصير مني اذن

هذا كلام عن علاقة( انا وهو وهي ) اخي مصطفي

اما اذاكنت تخاطبه.. فلا تتكلم عن الحب والا فان المعني لم يصلك ..انا اتحدث عن مبدأ يسكن عقول بعضهم ويمنع العلاقة السوية فقط لأن الأنثي أشارت بالترحيب..المبدأ نفسه يجهض مشاعر الاعجاب علي الأقل من ان تولد لديه

تحياتي

تايه في وسط البلد said...

بسنت

فضلت فقط ان انتظر الي ان تهدأ اثار المعرض في النفس ثم أستأنف

اذا ما كانت الأنثي شخصية علي خلق - والكل يشهد - ودمثة وجميلة فهل كان عليه ان يغفل كل هذا لمجرد انها ارسلت اشارات بالترحيب..فقط اشارات مشفرة؟!!!ه
ان كان هذا هو الذي يحدث بالفعل فما اعرفه بالفعل قليل

تحياتي

حفيدة عرابي

بعد التحية
انه لذنب عظيم فعلا ولذا عليهن ان يتبن منه وان يشرعن في تحمير عيونهن لازواجهن!!!ه
:)

احمد said...

استشعر شيئا اخر
اعلم هذا الكلام جيدا
نتكلم عندما اراك
وخصوصا اني اري بريق هذا الحب
كالعادة بوست جميل بعد فترة كمون
اهه الصيف جه عايزين كل يوم تدوينه ههههههههههه

احمد said...

استشعر شيئا اخر
اعلم هذا الكلام جيدا
نتكلم عندما اراك
وخصوصا اني اري بريق هذا الحب
كالعادة بوست جميل بعد فترة كمون
اهه الصيف جه عايزين كل يوم تدوينه ههههههههههه

تايه في وسط البلد said...

روفي

لا ادري ..بعدما رأيت ما رأيت تيقنت ان ما اعرفه قليل جدا ولا يفسر لي شيئا..اما بالنسبة للشرقيات والشرقيين والظلم الواقع وما الي ذلك فأفضل أخذ كل حالة علي حدة!!ه

تحيـــــــــاتـــــــــي


مهرة

لا ادري من اين سيأتي الناس بكل هذه الصحة النفسية التي تحكين عنها..في مثل هذه البيئة التي اكتفت باسباب العسر من تكاليف زواج وارتفاع اسعار نزيد الطين بلة ونضيف كلاكيعنا النفسية!!!ه

اكفينا الشر يا رب

تايه في وسط البلد said...

شيماء زايد

كلام جميل والله وأعدك ان يصل للمرسل اليه مع حفظ حق الرد له ان اراد

تحياتي


احمد بيه

ماذا تري؟
(:

r said...

شوف هوضح حاجه
متهيألى ما فهمتنى
انت قلت كلمه كافيه جدا - متزنه لانها اكتر كلمه بقولها لكل الصفات الحميده اللى ذكرتها وانا مش ضدها كما ظننت
ولكن بقول وجهه نظرى وممكن تطلع غلط لانى اكتشفت انك تحمل وجهه نظر اخرى
ودا صدقنى شئ مشجع ان فى علقيات شرقيه معتدله وتصرح بذلك

ولكنى اقصدك انت بان ما تعرفه قليل وهو شئ اوافق عليه لانه باختصار مش انت وان تشابهتم فى اشياء كما اعتقد

الاخر يظل الاخر
وصراحه اوافق تعليق شيماء وردك عليها

وسلمت دايما

تايه في وسط البلد said...

بسنت

بالعكس انا وافقتك جدا علي رأيك...فقط اردت ان اشركك في الحيرة التي اعاني منها وأوضح ان ما كان يشابه الكوميديا السوداء..هذه العقد واساليب التفكير ردتني مرة اخري طفلا لا يعرف عن الدنيا الحقيقية والبشر الا القليل


اما عن رأي شيماء فهو علي قيمته واستقامته الا انه مثله مثل تساؤلي وعجبي..لن يغير شئ
فلقد بنت كل رأيها علي ان الموضوع به اعجاب متبادل لكنه يتدلل وهنا كان بيت القصيد...ان ما احببت ان ابلغه لكم هو ان مشاعر الاعجاب لديه - وهي المقدمة الطبيعية - قد اجهضت وماتت في مهدها لمجرد انها فقط اشارت...وعلي هذا يصبح الحديث عن الاقدام وحسم الامور هو ضرب من الخيال اساسا

تحياتي الدائمة

z!zOoOo said...

السلام عليكم

الجميل العزيز تايه

ايه اخبارك

يارب تكون بخير

معلش إني إتأخرت في الزياره

بس انا افتكرت إني علقت علي البوست

بوست جميل قوي

تصدق كنت لسه بسأل واحد صاحبي

من كام يوم وبقوله

لو واحده جت وقالتلك انا بحبك

هتعمل ايه

هتقول عليها مش محترمه ولا هتتقبل الحب ده

مش عارف إيه توارد الخواطر الي شغال معايا ومع الناس ده

بس غالبا مش الرجل الشرقي بس

اغلب الرجاله وخاصه الرجل الشرقي

بيحبوا الي يتمنع عليهم

والي يدوخهم ويصدهم

التمنع ده بيخلي الراجل يصر علي الظفر بالانثي ديه

وبتبقي غاليه في عينه

وبيحافظ عليها

زي اللؤلؤه النادره

بيحصل عليها بصعوبه

وبيعرف يحتفظ بيها

وبتفضل غاليه عنده

لأن ماجاء صعبا لا يضيع صعبا

والعكس صحيح

معلش طولت عليك

بس موضوعك جميل

أتمني دايما تكون بخير

:)

تحياتي

تايه في وسط البلد said...

اخي زيزو

زيارتك اسعدتني ايا كان وقتها

المشاعر الصادقة يا زيزو هي مما اعتبره مما لا يقدر بثمن وبالتالي لا يضاهيها الا المشاعر التي من نفس نوعها كي تكافئها ولا شئ غير ذلك

اذن لو صادفت تلك المشاعر اخي زيزو فانت محظوظ ولا تتنازل عنها ولا تفعل مثل بعضهم ينقطع نفسه وراء من لا يبالي به ارضاءا لغروره الداخلي او لوهم الخ

دمت بخير وسعادة