ولكن حين انفجرت أزمة جريدة ( الدستور ) المصرية - الذي ابتاعها السيد البدوي وشريكه رجل الأعمال رضا إدوارد ومعهم مساهمين أخرين لم يكشف البدوي عنهم قبلها بشهرين مع سيول التأكيدات بأن سياستها التحريرية لن تتأثر او تتغير- لا أعرف لم لم تصبني الدهشة مما حدث ولم يسكن تفكيري سوي المشهد الأخير من الفيلم الرائع ( الريس عمر حرب ) - كما فضلوا كتابتها علي الأفيش - والذي يكشف فيه ( عمر حرب ) ل ( خالد )بأنه : يستخدم الناس بوجوههم وشخصياتهم في الحياة ، فهم يظنون انهم يصنعون ما يتصورون انهم يريدونه بينما في الحقيقة انهم يصنعون ما يريده هو...ما يريده (الريس عمر حرب)ه
Oct 13, 2010
أيــــام عصـــيبة ( الجزء الرابع ) ه
ولكن حين انفجرت أزمة جريدة ( الدستور ) المصرية - الذي ابتاعها السيد البدوي وشريكه رجل الأعمال رضا إدوارد ومعهم مساهمين أخرين لم يكشف البدوي عنهم قبلها بشهرين مع سيول التأكيدات بأن سياستها التحريرية لن تتأثر او تتغير- لا أعرف لم لم تصبني الدهشة مما حدث ولم يسكن تفكيري سوي المشهد الأخير من الفيلم الرائع ( الريس عمر حرب ) - كما فضلوا كتابتها علي الأفيش - والذي يكشف فيه ( عمر حرب ) ل ( خالد )بأنه : يستخدم الناس بوجوههم وشخصياتهم في الحياة ، فهم يظنون انهم يصنعون ما يتصورون انهم يريدونه بينما في الحقيقة انهم يصنعون ما يريده هو...ما يريده (الريس عمر حرب)ه
Oct 4, 2010
أيــــام عصـــيبة ( الجزء الثالث )ه
وبالرغم من كل ما حدث ويحدث وسوف يحدث فإنني صادقاً لا أنسي ان كل العاملين في ديوان الأمن هم مصريين أولاً وأخيراً قد تخنقهم الأوامر في بعض الأحيان ، وقد تغشيهم حلاوة السلطة واليد المطلقة ، وقد يبتعد صوت الضمير عن عقولهم بشكل مؤقت الا ان ظني ان هذا لن يطول وفي النهاية سوف يشعرون بما يقاسي منه أفراد الشعب وما يعارضونه وسوف يلتئمون معه
Sep 26, 2010
أيام عصيبة ( الجزء الثاني)ه
Sep 19, 2010
أيام عصيبة ( الجزء الأول )ه
Jul 21, 2010
فــاكــانــســي أم رشــا !!ه
Jul 4, 2010
الخيــط الأســـود البغيض
May 23, 2010
فلاش بـــاك
ولو نظرت سيادتك للتاريخ بالأعلي سوف تعرف ان انتخابات مجلس الشعب كانت بعد ثلاثة أشهر - وهي كما سيصفها العلقامي في احدي الندوات ( أصعب إنتخابات للحزب الوطني علي الإطلاق) بالطبع هو لم يقل لماذا لكن الجميع كان يعلم ان الصعوبة تكمن في الإشراف القضائي الذي فرض علي الصناديق هذه المرة ( فاز الحزب عامها بعد الكثير من المصادمات ومنع الناخبين بنسبة تسعة وثلاثون بالمائة تقريبا من مقاعد البرلمان!!!ه)ه
قد لفت نظري ايضا هذا الشاب النحيف ذي المنظار الطبي الأنيق والشعر الخفيف الذي جلس هادئا منصتاً في مقعده في الصف الأول ولا
طلب الكلمة ، تحدث بهدوء ومنطق أسرين ، نال الإعجاب ، عاد لمقعده وسط التصفيق ، من منصته العالية رمي له العلقامي حقيبة فارغة كجائزة ، سقطت علي الأرض بين المنصة والمقاعد ، ظل كما هو ولم يتحرك، حضه العلقامي بغلظة أن يأخذ الحقيبة ، قام ، وغادر
Apr 27, 2010
بعد الف سلام وتحية
وانا الذي لم أصادف الوعي الا بعد ان رحلت انت عنا أدعي بأني علي علم بحقيقة ما حدث ، وان كنت لا أصارح الكثيرين به فهم لن يستقبلوا كلامي اصلاً فكيف أطالبهم بتفهمه؟!!!ه
وفي تحفتك ( شفيقة ومتولي )أظهرتنا بالفعل كما نحن ، بعض من ملح الأرض ضحايا المتنفذين والمتجبرين ، ومنا ايضا الخائن الذي باع شرفه وبلاده وأهله من أجل منصب أو حفنة سم هاري
ومضت الأيام ، وتوالت السنون ، وانت تنتظر ما لا يجئ ، وزاد لديك اليقين بأن ما تأمله لن تراه بعينيك ، فصبيحة كل يوم تحمل خبراً ثابتاً بالإبتعاد أكثر وأكثر عن مرفأ الأحلام ، وصارت المدينة الفاضلة التي
Apr 8, 2010
خواطر علي مقعد مائل
Mar 17, 2010
النهوض من علي الأريكة !!ه
في كتابه ( سيرة القاهرة) - والذي كتبه عن زيارته مصر اوائل القرن الماضي - يحكي المؤرخ الانجليزي سير ستانلي لينبول عن محادثة دارت بين احدي السيدات الإنجليزيات وبين سيدة مصرية قاهرية حيث ان الأولي عرفت عن الثانية انها ومثيلاتها ليس لهم ان يخرجوا من البيت دون إذن وليهم وليس لهم ان يخرجوا من البيت مطلقا وحدهم ولهم مكان داخل البيت مخصص لهم ولا يرون الغرباء الا فيما ندر ، وبالطبع أخذت الدهشة ابنة الغرب فسألت بنت الشرق : وماذا تفعلين طيلة النهار؟
فردت السيدة القاهرية : أجلس فوق هذه الأريكة!!ه
وعادت الانجليزية تسأل : وحين تملين الجلوس علي هذه الأريكة؟
وردت السيدة المصرية : أقوم وأجلس علي الأريكة الأخري!!!ه
ولا شك لدي في السطحية والإستظهار اللذين تمتع به أغلب المستشرقين حين نظروا في أحوال بلاد الشرق وعلي رأسهم مصر الا اني لا أري ان المرأة المصرية كانت بعيدة عن مثل هذا التفكير في هذه الفترة وذلك لأنها كانت قد عبرت غمار عصور من الجهل والتخلف أودت بحصافة المرأة - والرجل ايضا - ولم تترك لديها من الادراك الا الحس الفطري وميراث ثقيل من التوجس من المجتمع والإنكماش تحت عباءة الرجل (وهذا الإنكماش في ذاته ليس عيبا فهو صورة مثالية للفطرة السليمة ولكن المعيب هو الإفراط فيه)ه
وقد قصدت البدء بمثل هذه الحكاية لأنها تصور المرأة المصرية التي تسلمتها أفكار الطهطاوي وعلي مبارك والمدرسة السنية للبنات والتي من بعدها استقبلت أذناها دعوة لشخص عجيب اسمه ( قاسم أمين ) يتحدث في كتابين هما ( تحرير المرأة) و( المرأة الجديدة) عن ضرورة تعليم المرأة وحتمية إعتمادها علي نفسها والتحلل من الصورة غير الإنسانية للإرتكان علي الرجل والخضوع له
وهمسة في الأذن تقول بأن النساء في اوروبا وخصوصا فرنسا - ابحثوا عن كتاب ( اني عائدة للمنزل) - قد انتبهن اخيرا لمدي الضرر الذي وقع علي حياتهن واختياراتهن واسلوبهن في المعيشة بما جعلهن علي شبه يقين ان العودة للدور ( وهو ما لا ادعو اليه مطلقا)الأصلي والطبيعي قد حان وقتها
والحق ان الموضوع متشعب وضخم ولا تقدر تدوينة مسكينة علي الإحاطة به ولكني أعتبرها ( جر كلام) وتسديد لدين ضخم في رقبتي ورقبة كل رجل للجنس الذي حملتني إحدي المنتميات له وظلت تذهب لعملها - رغم وهن الحمل - وحتي يوم الوضع لأنها لم تكن تملك رفاهية الإختيار وعلمتني ان افهم جيدا قيمة المرأة وحقيقة دورها في الحياة
ــــــــــــ
الصور لامرأة القاهرة في القرن التاسع عشر